مقالات

عبد الرحمن ولي الدين: القصة مفتاح سحري لجذب العملاء وزيادة المبيعات

كتب: خالد البسيوني.

أبرز المهندس عبد الرحمن ولي الدين، مؤسس شركة ويلز بيزنس لتطوير الأعمال وحلول الاستثمار، الضوء، أهمية القصة في تعزيز عملية البيع وجذب انتباه العملاء

وفيما يلي، يشرح “ولي الدين”، كيف يمكن لهذه الاستراتيجية أن تحدث تحولًا كبيرًا في نجاح المنتجات

دور القصة في خلق ارتباط عاطفي

وأكد عبد الرحمن أن القصة القوية يمكن أن تجعل العميل يتجاوز فكرة شراء منتج فقط، ليشعر بأنه يشتري تجربة أو قيمة عميقة ترتبط بهذا المنتج.

وقال: “عندما يكون للمنتج حكاية تحمل معاني أو رسائل، يصبح العميل أكثر تعلقًا به، لأنه يشعر بأنه جزء من هذه القصة، فهذا الارتباط العاطفي يُعتبر أحد أهم الأسباب التي تدفع العملاء لاتخاذ قرار الشراء”.

العلامات التجارية الناجحة والقصة المؤثرة

وأكد المهندس عبد الرحمن ولي الدين، مؤسس شركة ويلز بيزنس لتطوير الاعمال وحلول الاستثمار، أن العلامات التجارية التي تحقق نجاحات كبيرة غالبًا ما تعتمد على سرد قصص تعكس هوية منتجاتها.

ويضيف: “إذا راجعت قرارات الشراء التي اتخذتها سابقًا، ستجد أنك غالبًا انجذبت إلى منتجات أو أماكن بسبب القصص التي سمعتها عنها، وليس فقط لجودتها أو سعرها، إذ إن القصة تجعل المنتج بطلًا، وتُشعِر العميل بأنه يعيش جزءًا من تجربة فريدة”.

استثمار القصة لزيادة المبيعات

وحث المهندس عبد الرحمن ولي الدين أصحاب المنتجات، على خلق قصص مؤثرة تبرز ميزات منتجاتهم وتلامس مشاعر العملاء، حيث قال: “إذا كنت تمتلك منتجًا وترغب في زيادة مبيعاته، فإن غياب قصة مميزة قد يكون أحد الأسباب التي تعيق تحقيق النجاح المطلوب”.

وأضاف أن التخطيط لسرد قصة مقنعة وربطها بالمنتج يمكن أن يُحدث فرقًا واضحًا في مستوى الإقبال والولاء.

واختتم ولي الدين حديثه بالقول إن “القصص ليست مجرد أداة تسويقية؛ بل إنها وسيلة لبناء جسور عاطفية مع العملاء”، مردفًا “عندما تتمكن من حكاية قصة رائعة عن منتجك، فإنك لا تبيع منتجًا فحسب، بل تبيع تجربة وقيمة تضيف الكثير إلى حياة العميل.

لذلك، فإن التركيز على صياغة قصص جذابة يعد من أقوى الأدوات التي يمكن أن يستفيد منها أصحاب المشاريع لتحقيق نجاحات مبهرة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى