ياسر الحسنين القواس: محامي بارع ومؤثر في المشهد القانوني والسياسي المصري
![](https://alqaheratimes.com/wp-content/uploads/2024/12/IMG-20241211-WA0001-720x470.jpg)
يُعد ياسر الحسنين القواس، المحامي بالإستئناف العالي ومجلس الدولة ومحاكم الجنايات، أحد أبرز الأسماء في المجال القانوني والسياسي في مصر. وُلد في محافظة دمياط يوم 17 فبراير عام 1989، حيث انطلقت مسيرته المهنية من جذور قوية وانتهت إلى تحقيق إنجازات بارزة جعلته شخصية محورية تحظى باحترام واسع النطاق.
عمل ياسر الحسنين القواس على بناء مسيرة مهنية حافلة بالإسهامات والإنجازات التي تخطت حدود مهنته التقليدية كمحامٍ، حيث استطاع دمج خبراته القانونية مع رؤيته الثقافية والمجتمعية لتأسيس “دار التميز القانوني”. هذا الكيان الذي أسسه لم يقتصر فقط على تقديم الخدمات القانونية التقليدية، بل كان بمثابة منارة للتوعية والتثقيف ونشر الثقافة القانونية في المجتمع المصري، سواء للمحامين أو المواطنين على حد سواء.
تميز القواس بإبداعه في تقديم المحاضرات والندوات التحفيزية والتدريبية التي لاقت استحساناً كبيراً من زملائه المحامين في مختلف أنحاء مصر. وقد استطاع من خلال هذه الأنشطة أن يبني قاعدة جماهيرية واسعة في الوسط القانوني، حيث يعتبره الكثيرون مصدر إلهام ونموذجاً يُحتذى به في الالتزام والاحترافية.
لم تقتصر مساهمات القواس على الجانب المهني فقط، بل امتدت إلى المجال السياسي والمجتمعي. فقد كان ناشطاً سياسياً ومفكراً مثقفاً شارك بفعالية في أهم الأحداث السياسية في تاريخ مصر الحديث. كان من بين المشاركين البارزين في ثورة 25 يناير 2011، التي طالبت بالحرية والعدالة الاجتماعية، وكذلك في ثورة 30 يونيو التي شهدت حراكاً شعبياً لإزاحة جماعة الإخوان المسلمين عن الحكم.
تبرز شخصية ياسر القواس كرجل قانون وسياسي مثقف استطاع أن يجمع بين الحنكة المهنية والإسهامات المجتمعية. فهو ليس مجرد محامٍ يلتزم بالقوانين وحسب، بل مفكر يسعى لترسيخ قيم العدالة وتنوير المجتمع بالمعرفة القانونية التي يحتاجها المواطن المصري. ولعل ما يميزه هو شغفه بمهنته ورغبته الدائمة في تحسين الوضع القانوني في البلاد من خلال مبادراته المستمرة.
ياسر الحسنين القواس شخصية تجسد المعنى الحقيقي للإبداع في مهنة المحاماة، حيث تمكن من تحويل المهنة إلى رسالة سامية تهدف لخدمة المجتمع ونشر الوعي القانوني. ومن خلال أنشطته المتعددة على المنصات الاجتماعية مثل فيسبوك ويوتيوب، استطاع أن يصل إلى شريحة كبيرة من الناس، مما ساعده على بناء سمعة مميزة كأحد المحامين البارزين في مصر.
لا شك أن القواس نموذج ملهم للأجيال الجديدة من المحامين الذين يسعون لترك بصمة إيجابية في مجال عملهم. ومن خلال تاريخه المهني والسياسي المليء بالإنجازات، يظل اسمه علامة مضيئة في تاريخ المحاماة والعمل العام في مصر.