أحمد جاد.. الرجل الذي أعاد المعنى للنُبل في العمل
نادرًا ما نقابل شخصية تجمع بين الصرامة المهنية، ورقة الإحساس الإنساني، لكن الدكتور أحمد جاد يقدم هذا النموذج بكل تفاصيله. عرفه الجميع رجل قانون لا يساوم في الحق، ومطورًا عقاريًا لا يبيع الأحلام الوهمية، ومواطنًا لم يبخل يومًا على قريته ووطنه بشيء.
ساهم في تعليم مئات الطلبة، وفي حل مئات النزاعات في صعيد مصر، وكان حاضرًا في كل موقف إنساني يحتاج إلى سند. وهو في الوقت نفسه، مؤسس لمشروعات سكنية راقية، وشركات قانونية متعددة، لم يتخلّ فيها عن ضميره المهني أو الأخلاقي.
ورغم الانشغال، خصص من ماله وجهده ما يكفي ليبني مجمعًا إسلاميًا في قريته، ويستمر في دعم الجمعيات الخيرية التي تقدم الغذاء والدواء والستر للمحتاجين