بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لثورة 23 يوليو 1952، أعلن قطاع الإنتاج الوثائقي بشركة المتحدة للخدمات الإعلامية عن إنتاج فيلم وثائقي جديد بعنوان “يوليو.. أيام الثورة”، يُعرض على شاشة “الوثائقية”، ويقدم توثيقًا دقيقًا للأيام الحاسمة التي غيّرت مسار التاريخ المصري والعربي.
يركز الفيلم على الفترة الزمنية الممتدة من مساء 22 يوليو حتى صباح 26 يوليو 1952، وهي الأيام التي شهدت تحرك الضباط الأحرار بقيادة جمال عبد الناصر، وانتهت برحيل الملك فاروق عن الحكم واختياره المنفى في إيطاليا.
توثيق دقيق وتحليل للأحداث
يرصد الفيلم مجريات الأحداث لحظة بلحظة، بدءًا من علم الملك فاروق بالخطة ومحاولته لإفشالها، وصولًا إلى تحديد ساعة الصفر، وكتابة خطة التحرك بخط يد جمال عبد الناصر، ثم سيطرة الضباط على المنشآت الحيوية، وتأخير إذاعة بيان الثورة صباح 23 يوليو، والمفاوضات التي أدت إلى توقيع وثيقة التنازل عن العرش.
السياق الاجتماعي والسياسي
لا يكتفي الفيلم بتوثيق الجانب السياسي والعسكري فحسب، بل يتناول أيضًا الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في مصر أواخر الحقبة الملكية، من فقر وفساد وغياب للعدالة الاجتماعية، والتي كانت سببًا رئيسيًا في اندلاع الثورة.
ويأتي هذا العمل ضمن جهود شركة المتحدة للاحتفاء بثورة يوليو المجيدة، التي تمثل لحظة فارقة في تاريخ مصر الحديث، وتُعد محطة رئيسية في مسار بناء الدولة المصرية الحديثة.
