
أطلقت الفنانة ليال خوري أغنيتها المصرية الثالثة بعنوان “عايز تغريني”، والتي تأتي بعد نجاح أعمالها السابقة، حيث استطاعت أن تقدم مزيجًا رائعًا بين الإيقاع الشعبي المصري وأسلوبها الغنائي الخاص. الأغنية تم تسجيلها داخل استوديوهات دبي، مما يعكس مستوى الاحترافية في الإنتاج والتوزيع، ويؤكد على اهتمام الفنانة بتقديم عمل متكامل من حيث الجودة والأداء.
“عايز تغريني” تحمل بصمة شعبية مصرية واضحة، حيث جاءت من ألحان تراث نمير، الذي أبدع في تقديم لحن يتناسب مع روح الأغنية وكلماتها التي صاغتها ليال خوري بأسلوب يعكس مشاعر العشق والتحدي. التوزيع الموسيقي والميكس والماسترينغ تم على يد تراث نمير أيضًا، مما أضاف لمسة فنية مميزة تتناسب مع طبيعة الأغنية وإيقاعها السريع الذي ينسجم مع ذائقة الجمهور المصري والعربي.
تم تسجيل الأغنية داخل استوديو “ألحان برودكشن”، وهو أحد الاستوديوهات المتميزة التي تساهم في تقديم إنتاج موسيقي عالي الجودة، كما أن المونتاج الخاص بالفيديو كليب كان بتوقيع أمير الحيالي، الذي أضفى رؤية إخراجية تتماشى مع طابع الأغنية الشعبي وتبرز تفاصيلها بأسلوب فني راقٍ.
تأتي “عايز تغريني” كجزء من مسيرة ليال خوري الفنية، التي تسعى من خلالها إلى تقديم أغانٍ تعكس تنوع الألوان الموسيقية التي تجيدها، حيث استطاعت أن تحقق شهرة واسعة بفضل صوتها المميز وقدرتها على تقديم الأغاني المصرية بطابعها الأصيل، مع لمسات معاصرة تجعلها قريبة من الجمهور الشاب. إنتاج الأغنية تم تحت إشراف شركة LK PRODUCTION، التي دعمت العمل ليخرج بأفضل صورة ممكنة من حيث الجودة الفنية والتسويق.
تُعد الأغاني الشعبية المصرية من أكثر الأنواع الموسيقية انتشارًا في العالم العربي، نظرًا لإيقاعها الحماسي وكلماتها البسيطة التي تصل إلى المستمع بسهولة. ونجحت ليال خوري في استثمار هذا اللون الموسيقي في أغنيتها “عايز تغريني”، حيث قدمت عملاً يجمع بين الأصالة والتجديد، ليحظى بإعجاب محبي الأغاني الشعبية والموسيقى الحديثة في آنٍ واحد.
تمثل هذه الأغنية خطوة جديدة في مشوار ليال خوري الفني، حيث تعكس قدرتها على التكيف مع أنماط موسيقية متنوعة، وتؤكد موهبتها في تقديم أعمال تناسب الذائقة العربية بمختلف أنماطها. من المتوقع أن تحقق “عايز تغريني” نجاحًا كبيرًا على منصات الموسيقى الرقمية ومواقع التواصل الاجتماعي، خاصة مع تزايد اهتمام الجمهور بالأغاني ذات الطابع الشعبي التي تحمل في طياتها قصصًا عاطفية محببة للمستمعين.
يتجلى في هذا العمل حرص ليال خوري على تقديم تجربة موسيقية متكاملة، حيث لم تقتصر جودته على الألحان والكلمات فقط، بل امتد ليشمل التوزيع الموسيقي، والتسجيل الاحترافي، والمونتاج المتقن للفيديو كليب، مما يعكس الاهتمام بكل تفاصيل الإنتاج. ويبدو أن الجمهور العربي سيجد في هذه الأغنية تجربة جديدة تعكس روح الموسيقى الشعبية المصرية بأسلوب عصري يجمع بين الأصالة والتطور.