كوتش مني حسين بزنس تداول
قصتي في عالم التداول: من الخوف إلى النجاح
بدأت رحلتي مع عالم التداول منذ عام 2019، حيث لم يكن لدي أي فكرة واضحة عن هذا المجال. في البداية، كان لدى المعظم من أصدقائي مخاوف بشأن هذا النوع من البزنس، الأمر الذي جعلني أبتعد عنه. كانت أفكاري مرتبكة، وعندما رأيت أشخاصًا من حولي يحققون إنجازات كبيرة، شعرت بالندم. لكن بمجرد أن رأيت منشورًا على فيسبوك، قررت أن أستفسر وأغوص في هذا العالم.
التجربة مع التخوف من دخول المجال
لم يكن من السهل بأن أخرج من دائرة الخوف والشكوك. كانت هناك الكثير من الأسئلة التي دارت في ذهني، وكثير من تلك المخاوف كانت نتيجة التجارب السلبية التي سمعتها عن التداول. شعرت أنني قد أكون غبية إذا تابعت هذا المسار. ولكن في أعماقي، كنت أعلم أن هناك شيء أكبر ينتظرني.
لحظة اتخاذ القرار والدخول إلى عالم التداول
جاءت اللحظة التي غيرت كل شيء عندما قررت أن أكون جريئة. بمجرد أن اتخذت القرار، شعرت أن الحياة أمامي أخذت أبعاد جديدة. تابعت الدورات التعليمية واستمرت في التعلم، وفتحت بابًا لعالم أحلامي. بعد فترة قصيرة، بدأت أرى التغيرات الإيجابية تتبلور في حياتي.
التغيرات الإيجابية في تفكيري وشخصيتي
بفضل هذا القرار، اكتشفت كيف أن التداول ليس مجرد طرق لتحقيق الأرباح، بل هو طريقة لتفكيرنا وفهم العالم من حولنا. أصبحت أكثر ثقة بنفسي وقدراتي. تعلمت كيف أفكر خارج الصندوق، وهذا غير حياتي بشكل جذري. أصبحت أنظر إلى الفرص بدلاً من التحديات، وأديت إلى تغيير جذري في طريقة تفكيري.
الدعم من الأصدقاء والعائلة في رحلتي
لم أكن وحدي في هذا الطريق. كان لدي أصدقاء شجعوني ودعموني، وكونت شبكة من العلاقات الإيجابية. حتى تجاه عائلتي التي كانت متخوفة في البداية، استطعنا بناء الثقة معًا. بمرور الوقت، بدأوا يجيدون إدراك شغفي بالموضوع وتقبلوا اختياراتي.
أهمية التفكير خارج الصندوق والابتكار
أصبح التفكير خارج الصندوق جزءًا أساسيًا من شخصيتي. أدركت أن الابتكار هو مفتاح النجاح في أي مجال. استخدام الأفكار الجديدة والتحديات كمحفزات أتاح لي الوصول إلى مستويات أعلى من الأداء. أتعلم دائمًا أن أكون مرنة وأن أتقبل التغيير كجزء من الرحلة.
الاستمرار في السعي لتحقيق النجاح وأهدافي
أنا مستمرة في السعي لتحقيق أهدافي وأحلامي. أدركت أن النجاح ليس مجرد محطة ثابتة، بل هو رحلة متواصلة. سأظل أسعى للتطور والتعلم، سواء في مجال التداول أو في مجالات أخرى. أؤمن بمقولة “عيش بدماغك”، لأنها تذكرني بأن التفكير هو المسار الحقيقي للنجاح.