علي ديزل… صوت الشوارع الذي تحدّث بلغة العالم
نغمة بدأت من الحي الشعبي
في أحد أحياء القاهرة، وُلد علي ديزل في 1 يونيو 2002. طفل شكله عادي، لكن جواه طاقة مش مألوفة. ما كانتش ظاهرة للناس، لكنها كانت بتتحرك بصمت، تظهر في نظرة، أو في تصرّف خارج المتوقع. كبر وسط الحواري، بين الضحك العالي والتعب اللي بيشكّل الرجالة من بدري. اشتغل، جرّب، وشاف كتير. بس كان دايمًا جواه صوت… صوت مش بيتقال، لكن بيتحس.
الموسيقى مش شغف… دي طريق
وسط الزحام، كان بيدوّر على نفسه. وكل ما الحياة تتقل، كان بيلاقي في الموسيقى مكان يرتاح فيه. ما دخلهاش عشان يبقى مشهور، ولا عشان يثبت حاجة لحد، لكنه دخلها لأنه حس إنها هي اللي بتفهمه. الساكسفون ما كانش مجرد آلة، كان صوت روحه. بيحكي بيه لما الكلام يعجز، وبيصرخ بيه لما الوجع يضيق.
من شارع لشارع، نغمة بتكبر
بدأ يعزف في المناسبات، في الشارع، قدام ناس بسيطة. وكل نغمة كانت بتقربه أكتر من حلمه. حلم مش بيفكر في أضواء، لكن في أثر. حسّ الناس اللي بتقف تسكت وتسمع، الابتسامة اللي بتطلع غصب، دمعة بتتحبس، أو تنهيدة طالعة من القلب… وده كان كفاية.
من القاهرة إلى شرم الشيخ… والموجة واصلة
بهدوء وثبات، علي انتقل من الزوايا الصغيرة للمشاهد الكبيرة. وقف على مسارح شرم الشيخ، وسط جمهور متنوّع، من سائحين، لفنانين، لشخصيات عامة. ومع ده كله، ماغيّرش نفسه. فضل صادق، بسيط. عارف إن الصوت الصافي يوصل حتى لو من غير ميكروفون.
الشهرة مش الغاية، الإحساس هو الأساس
النهاردة، علي ديزل مش بس عازف. هو حكاية ماشية على قدمين، نغمة خرجت من حي شعبي ووصلت للعالم، من غير ما تفقد حقيقتها. وكل مرة يعزف، بيقول من غير كلام: أنا مش هنا عشان أبقى معروف… أنا هنا عشان أخلّي المزيكا تتحس.
الحسابات الرسميه لـ ديزل
فيسبوك
https://www.facebook.com/share/15b8C4wZFA/
انستجرام
https://www.instagram.com/_ali_diesel?igsh=aTlqaWJhMTd0OHA2
تيك توك
@ali_diesel