“ابدأ من دلوقتي”.. مبادرة شبابية ملهمة يقودها المهندس مصطفى محمود ابو عاشور لإحياء الوعي والإيمان بين الشباب المصري
في زمن يتسابق فيه الكثيرون نحو المظاهر والسطحية، يبرز اسم مصطفى محمود محمد أبو عاشور، الشهير بـالشيخ مصطفى أبو عاشور، كأحد النماذج المضيئة لشباب مصر الذين اختاروا طريقًا مختلفًا يجمع بين العقلانية الهندسية وروحانية الدعوة، ليقدم من خلالهما رسالة عميقة تهدف لإحياء الوعي والإيمان في نفوس الشباب العربي.
نشأة وبداية الحلم
ينحدر أبو عاشور من مركز منوف بمحافظة المنوفية، وتخرج في كلية هندسة البترول، لكنه لم يكتفِ بالمسار الأكاديمي أو المهني فحسب، بل حمل في قلبه حلمًا أكبر ورسالة أعمق. انطلق بدافع داخلي يدعوه إلى التغيير الذاتي وخدمة الآخرين، وكانت البداية الحقيقية بسؤال بسيط لكنه محوري: “هو إمتى هتبدأ؟”، وجاءت الإجابة منه: “دلوقتي”.
الكتاب الذي أشعل البدايات
أصدر أبو عاشور كتابًا حمل عنوانًا يشبه الشعار: “ابدأ من دلوقتي”. الكتاب الذي أصبح حديث الشباب في مصر والعالم العربي، جاء بلغة شبابية صادقة تمزج بين التوبة، والوعي، والبداية الصحيحة، وفتح أبواب الأمل أمام آلاف القرّاء الذين شعروا بأن هناك من يفهمهم ويتحدث بلغتهم.
الدعوة من القلب إلى القلب
إلى جانب كونه مهندسًا، يعمل أبو عاشور إمامًا وخطيبًا متطوعًا بوزارة الأوقاف المصرية، ويؤمن أن الكلمات الصادقة البسيطة قادرة على اختراق القلوب، وأن الدين لا يحتاج إلى تعقيد، بل إلى روح صافية تنقل المعنى بتجرد وإخلاص.
مشروع توعوي شامل بروح جديدة
يقود حاليًا مشروع توعية شبابية شامل، بلغة واقعية غير نمطية، هدفه أن يشعر كل شاب وفتاة أن هناك من يتحدث إليهم بصدق، ويمد يده لهم دون أحكام. مشروع يجمع بين التزكية، والعلم، والقيادة، ويهدف إلى تأسيس كيان شبابي قادر على صناعة قدوة حقيقية في الأمة.
الرياضة والتأمل
يمارس المشي باستمرار، حيث يجد فيه وسيلة لتصفية الذهن، والاقتراب من الذات، وفهم الواقع المحيط بصفاء وبصيرة.
نماذج مؤثرة في حياته
لم يكن أبو عاشور ليصل إلى ما وصل إليه دون تأثره بعدد من النماذج الملهمة في حياته، على رأسهم:
والده الحاج محمود أبو عاشور: أول من علمه القرآن، وأقرب الناس إلى قلبه.
د. إبراهيم حسن: استشاري طب الأطفال وداعية مؤثر في خلقه وعلمه.
د. كريم السبكي: استشاري طب الأطفال، المساعد والداعم في المسيرة، وملهم في دعمه النفسي.
د. أحمد سلام: استشاري طب الأطفال، نموذج للعلم والدعوة.
د. أحمد حسين: أستاذ دكتور في كلية صيدلة جامعة الأزهر.
د. خالد الشريف: أستاذ بجامعة الأزهر، له أثر كبير في تشكيل وعيه الشرعي والدعوي.
نماذج مؤثرة في حياته
لم يكن أبو عاشور ليصل إلى ما وصل إليه دون تأثره بعدد من النماذج الملهمة في حياته، على رأسهم:
والده الحاج محمود أبو عاشور: أول من علمه القرآن، وأقرب الناس إلى قلبه.
د. إبراهيم حسن: استشاري طب الأطفال والحضانات وداعية مؤثر في خلقه وعلمه.
د. كريم السبكي: استشاري طب الاطفال والحضانات المساعد والداعم في المسيرة، وملهم في دعمه النفسي.
د. أحمد سلام: استشاري طب الاطفال والحضانات نموذج للعلم والدعوة المتزنة.
د. خالد الشريف: أستاذ بجامعة الأزهر، له أثر كبير في تشكيل وعيه الشرعي والدعوي.
رسالة ختامية
يحلم الشيخ مصطفى أبو عاشور بأن يعود الوعي إلى جيل كامل، جيل يعرف دينه ويؤمن برسالته وقيمته، ويقود حاضره بمزيج من الإيمان والعلم. يقول في رسالته لكل شاب: “لسه فيك خير… ولسه ليك دور… وكل لحظة ممكن تكون بداية جديدة.”
#ابدأ_من_دلوقتي #مصطفى_أبو_عاشور #الهندسة_والدعوة #الشباب_والتغيير
