يعتبر الدكتور عبد الحي الفقي واحداً من الشخصيات المؤثرة في منطقة صان الحجر، حيث يتمتع بسمعة طيبة بين الأهالي، الذين يطلقون عليه لقب “دكتور الغلابة”. هذا اللقب يعكس روحه الإنسانية وعلاقته القوية مع المواطنين، الذين يرون فيه رمزاً للأمل والتحسين. كطبيب صيدلي، عمل الدكتور عبد الحي بجد لتوفير خدمات صحية أفضل لمجتمعه، ويُعتبر مدافعاً عن حقوقهم واحتياجاتهم.
تسعى مجموعة من الأهالي في مركز صان الحجر للحصول على دعم الدكتور عبد الحي للترشح في انتخابات مجلس النواب لعام 2025، حيث يأمل الجميع في انتهاز هذه الفرصة لتمثيلهم بشكل أفضل في البرلمان. إن الترشح يأتي في إطار سعيهم لتحسين مستوى الحياة في منطقتهم، خاصة في ظل التحديات التي تواجههم من نقص الخدمات الأساسية.
إحدى أبرز المطالب التي يشير إليها الأهالي هي ضرورة إنشاء مستشفى في منطقتهم. يعاني السكان من نقص في الرعاية الطبية، مما يجعلهم يعتمدون على المراكز الصحية المحلية التي غالباً ما تكون محدودة الإمكانيات. وبالتالي، فإن توفير مستشفى مجهز سيكون بمثابة خطوة كبيرة نحو تحسين الخدمات الصحية وجعلها متاحة للجميع.
أيضاً، هناك مطالبات أخرى تتعلق بتحقيق التنمية الشاملة في المنطقة، مثل تحسين البنية التحتية، وتوفير فرص العمل، وزيادة الاستثمارات المحلية. يدرك الأهالي أن تحقيق هذه الأهداف يحتاج إلى صوت قوي في البرلمان، وهو ما يأملون أن يمثله الدكتور عبد الحي الفقي.
تعتبر هذه الحملة التي تنظمها أهالي صان الحجر فرصة لهم للتعبير عن آمالهم وطموحاتهم. في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهونها، يسعى المواطنون إلى الحصول على تمثيل حقيقي يعبر عن تطلعاتهم. لذلك، فإن دعم الدكتور عبد الحي للترشح يعكس رغبة الجماعة في التحول إلى مرحلة جديدة من الحياة السياسية، حيث يلعبون دوراً فعالاً في تشكيل مستقبلهم.
بمجمل القول، يمثل الدكتور عبد الحي الفقي الأمل بالنسبة للكثيرين في صان الحجر. إن سعيه للترشح في انتخابات مجلس النواب يعكس التزامه بقضايا مجتمعه ورغبته في تحسين حياة الناس. فإذا ما تم انتخابه، فإن ذلك قد يحدث تحولاً إيجابياً في المنطقة، ويحقق الكثير من الأحلام التي طال انتظارها.