بقلم الإعلامية: منار أيمن سليم
في عالمٍ يتطوّر يومًا بعد يوم، ويزداد فيه الاهتمام بجودة الخدمات الطبية وسلامة المرضى، يبرز إسم الدكتور “أحمد مصطفى دسوقي” كأحد الأطباء المتميزين الذين جمعوا بين التخصص العلمي الدقيق في طب وجراحة الفم والأسنان، وبين الفكر الإداري الحديث القائم على معايير الجودة والحوكمة والإدارة الفعّالة.
حصل الدكتور أحمد على بكالوريوس طب وجراحة الفم والأسنان من جامعة قناة السويس، حيث تميّز خلال سنوات دراسته بالجدية وحب البحث العلمي، وهو ما أهّله لأن يكون باحث ماجستير في جراحة الوجه والفكين بالجامعة نفسها، ساعيًا لتطوير مهاراته الجراحية ومواكبة أحدث ما توصل إليه العلم في هذا المجال.
ولم يكتفِ الدكتور أحمد بمسيرته الطبية فقط، بل إتجه إلى تطوير نفسه إداريًا، مؤمنًا بأن الطبيب الناجح هو من يفهم الإدارة قبل المشرط. فحصل على دبلومة الجودة من كلية التجارة جامعة الزقازيق، ليُعمّق معرفته بمفاهيم الجودة في الرعاية الصحية، ثم أكمل مسيرته الأكاديمية بحصوله على ماجستير إدارة الأعمال (MBA) من كلية التجارة جامعة الزقازيق، وكانت رسالته بعنوان:
“تطبيقات الجودة في أقسام طب الأسنان في المستشفيات الحكومية والخاصة بمحافظة الشرقية”، وهي دراسة نوعية تعكس رؤيته في الدمج بين الإدارة الحديثة والممارسة الطبية اليومية لتحقيق أعلى مستويات الخدمة للمريض.
كما يمتلك خبرة تتجاوز عشر سنوات في مجال طب الأسنان، شملت العمل في العديد من المراكز الطبية والمستشفيات، واكتساب خبرات عملية متنوعة في مجالات زراعة الأسنان، وتقويم الأسنان، وعلاج الجذور، وتحسين الابتسامة باستخدام أحدث التقنيات العالمية. كما شارك في عدد كبير من الدورات التدريبية في مجالات مثل مكافحة العدوى، الجودة الطبية، التحول الرقمي، الكتابة العلمية، وإجراءات السلامة والصحة المهنية، مما جعله نموذجًا للطبيب المتكامل علميًا ومهنيًا.
تدرّج الدكتور أحمد في العديد من المناصب القيادية داخل القطاع الصحي، من بينها:
1)نائب مدير الجودة
2)رئيس قسم السلامة والصحة المهنية بمستشفى المبرّة للتأمين الصحي بالزقازيق
3)مدير المكتب الفني
4)عضو هيئة تدريس بمدرسة التمريض
وحاليًا يعمل في إدارة الحوكمة والمراجعة الداخلية بفرع التأمين الصحي بمحافظة الشرقية، حيث يساهم بخبرته في تطوير منظومة العمل وتحسين الأداء المؤسسي بما يتوافق مع معايير الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية (GAHAR).
أما على المستوى المهني، فقد أسس عيادته الخاصة التي باتت وجهة مميزة لأبناء محافظة الشرقية، لما تتميز به من خدمة راقية، وتعقيم كامل، وجودة عالية في الأداء. العيادة مزودة بأحدث أجهزة طب الأسنان الحديثة، وتقدم جميع الخدمات العلاجية والتجميلية بدايةً من تنظيف الأسنان وتبييضها، مرورًا بزراعة الأسنان وتقويمها، وصولًا إلى تصميم الابتسامة المثالية التي تعيد الثقة للمريض.
ويحظى بثقة كبيرة من مرضاه الذين يصفونه بأنه طبيب ذو ضمير مهني وإنساني قبل أن يكون طبيبًا متخصصًا. فهو يستمع لمرضاه بتأنٍ، يشرح لهم كل خطوة من خطوات العلاج، ويحرص على راحتهم النفسية قبل الجسدية. وتؤكد تقييمات المرضى وتجاربهم في العيادة مدى رضاهم عن النتائج المبهرة والخدمة المتكاملة.
كما يشارك في العديد من المؤتمرات الطبية المحلية والدولية، ويواكب كل جديد في مجالات جراحة الفم والفكين وطب الأسنان التجميلي، إيمانًا منه بأن العلم لا يتوقف، وأن الطبيب الناجح هو من يتعلم طوال حياته.
إن مسيرة الدكتور أحمد مصطفى دسوقي هي نموذج يحتذى به للطبيب العصري الذي جمع بين العلم، والخبرة، والإدارة، والإنسانية، واضعًا نصب عينيه هدفًا واحدًا: خدمة المريض بأعلى معايير الجودة والرحمة.
