شهدت احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير كلمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، التي ركزت على المكانة التاريخية والحضارية لمصر، وذلك بحضور دولي رفيع المستوى وعروض فنية وتقنية مبهرة.
كلمة الرئيس السيسي: مصر مصدر الحكمة والحضارة
استهل الرئيس السيسي كلمته مرحباً بالضيوف والشعب المصري، ثم أكمل بالتركيز على الدور التاريخي لمصر:
“مصر أقدم دولة علي مر التاريخ، هنا حيث خطت الحضارة أول حروفها وشهدت الدنيا ميلاد الفن والفنون والكتابة والعقيدة، قد ألهمت مصر القديمة شعوب مصر، وضفاف النيل انطلقت أضواء الحكمة.”
عروض “الهولوجرام” تدمج التكنولوجيا والتاريخ
في سياق الاحتفالية، شهد الرئيس السيسي عروضاً مذهلة بتقنية “الهولوجرام” في سماء المتحف المصري الكبير والأهرامات. وتأتي هذه العروض ضمن سلسلة فعاليات فنية مبتكرة تهدف إلى:
- دمج التكنولوجيا الحديثة بالإرث الحضاري المصري.
- تجسيد عظمة التاريخ المصري عبر سبعة آلاف عام.
- إبراز رموز الحضارة والفن المصري القديم بطريقة مستقبلية فريدة.
حفل تاريخي وحضور دولي غير مسبوق
يُعد حفل الافتتاح حدثاً استثنائياً عالمياً في تاريخ الثقافة والحضارة الإنسانية، حيث سبقه التقاط الصورة التذكارية الرسمية التي جمعت الرئيس السيسي بقادة وملوك ورؤساء الدول المشاركة.
- حجم المشاركة: يحضر الحفل 79 وفداً رسمياً من مختلف دول العالم.
- المستوى القيادي: يشمل الحضور 39 وفداً برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات.
- الدلالة: يؤكد هذا الحضور الواسع المكانة المرموقة لمصر كمركز ثقافي وحضاري يربط بين الماضي والحاضر والمستقبل.
شريهان والفن كلغة موحدة
شاركت الفنانة شريهان في الحفل برسالة فنية مؤثرة، أكدت فيها على دور الفن في توحيد الشعوب:
“الفن هو اللغة التي توحد البشر جميعاً، من كل بلاد العالم، اجتمع كل هؤلاء العازفين على هذا المسرح، ليعزفوا لحناً واحداً من أجل السلام.”
تم هذا العرض تحت قيادة المايسترو المصري ناير ناجي، ومن تأليف الموسيقار المصري هشام نزيه.
يُذكر أن المتحف المصري الكبير، الذي يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، بما في ذلك المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون، يعتبر أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة.











