سلط الإعلامي عمرو أديب الضوء على الأجواء الحافلة بالفرح والسعادة التي تعم الشارع المصري، ترقباً للافتتاح المرتقب للمتحف المصري الكبير.
وفي حلقة جديدة من برنامج “الحكاية”، عبّر أديب عن حالة البخر الجماعية قائلاً: “رمسيس بيناديني من جوة.. شوف المصريين فرحانين ازاي!”. وأوضح أن هذه الفرحة الجماهيرية الغامرة تحيط بالمتحف، حتى وهو مغلق في طور الاستعدادات النهائية لاستقبال الزوار.
المتحف.. رمز وطني ومحور اهتمام
أكد عمرو أديب أن المتحف المصري الكبير تجاوز كونه مجرد مكان سياحي أو تاريخي ليصبح رمزاً وطنياً يعكس عظمة مصر وحضارتها العريقة. وأشار إلى أن المواطنين يتوافدون حول المبنى لالتقاط الصور والاحتفال بروح الفخر الوطني، مما جعل الشوارع المحيطة به “نابضة بالحياة والحماس”.
وأوضح أن هذا الشعور العميق يعكس حب المصريين لتراثهم واهتمامهم بالماضي العظيم الذي يشكل جزءاً جوهرياً من هويتهم الوطنية. وأضاف: “الناس مش بس عايزين يشوفوا الآثار.. الناس فرحانة بكل تفصيلة في المكان، بكل زاوية، بكل حجر فيه”. مؤكداً أن هذا الإحساس يتخطى المتعة البصرية ليصبح تجربة وطنية وثقافية متكاملة.
حدث عالمي يليق بتاريخ مصر العريق
تناول أديب أهمية المتحف المصري الكبير بوصفه واحداً من أكبر المتاحف في العالم، نظراً لما يحتويه من كنوز وآثار فرعونية نادرة. وشدد على أن افتتاحه سيشكل حدثاً عالمياً يليق بتاريخ مصر العريق ومكانتها الحضارية.
وختم عمرو أديب بالتأكيد على أن هذا المشروع يمثل أكثر من مجرد متحف، بل هو “منصة للتعرف على حضارة عظيمة، وفرصة لكل مصري ليشعر بالفخر والانتماء لوطنه”.











