الدكتور محمد خالد اليماني في قمة “جيل الانتماء”: الشباب هم الركيزة الأساسية لمستقبل مصر
الدكتور محمد خالد اليماني – نائب رئيس البعثة الدبلوماسية في مصر – يشارك في قمة جيل الانتماء بالقاهرة، ويؤكد أن الشباب هم العمود الفقري لمسيرة التنمية وبناء مستقبل مصر.
شهدت القاهرة أمس انعقاد فعاليات قمة جيل الانتماء، والتي نظمتها وزارة الشباب والرياضة برعاية معالي الوزير الأستاذ الدكتور أشرف صبحي، وبحضور العميد وسام صبري – مساعد وزير الشباب والرياضة للكيانات الشبابية، إضافة إلى نخبة واسعة من قادة الأحزاب السياسية، والكيانات الشبابية، ومؤسسات المجتمع المدني.
ويأتي هذا المؤتمر في إطار جهود الدولة المصرية لتعزيز الهوية الوطنية، وتمكين الشباب، وفتح آفاق جديدة أمامهم للمشاركة الفاعلة في بناء الحاضر وصناعة المستقبل، انسجاماً مع رؤية مصر 2030.
مشاركة دبلوماسية بارزة
كان من بين الحضور البارزين الدكتور محمد خالد اليماني – نائب رئيس البعثة الدبلوماسية في مصر، الذي ألقى كلمة مؤثرة أكد خلالها أن الشباب المصري هم العمود الفقري لمسيرة التنمية والبناء، مشدداً على أن ثقة الدولة في شبابها تمثل استثماراً حقيقياً في مستقبل الوطن.
وقال الدكتور اليماني:
“أفتخر بكوني بين شباب مصر الذين يمتلكون من الطاقات والطموح ما يجعلهم شركاء أساسيين في مسيرة النهضة. إنهم القوة الحقيقية التي تراهن عليها الدولة، وهم القادرون على صياغة مستقبل أكثر إشراقاً لمصرنا الحبيبة”.
كلمة تلهم الحضور
وفي مداخلة قوية، عبّر العميد وسام صبري عن تقديره للشباب المصري قائلاً: “شباب مصر، هم سند مصر”، وهي عبارة حظيت بتفاعل واسع من الحضور، حيث عكست الثقة الراسخة في أن الشباب هم الدعامة الأساسية لحماية الهوية الوطنية وتعزيز الانتماء.
دعم مجتمعي ومؤسسي
المؤتمر لم يقتصر فقط على الكلمات الرسمية، بل شكّل منصة للحوار بين الشباب والقيادات السياسية والمجتمعية، بهدف صياغة حلول واقعية للتحديات الراهنة، وتعزيز دور الشباب في مجالات التنمية المستدامة.
كما وجّه الدكتور محمد خالد اليماني خالص شكره وتقديره إلى الدكتورة سارة أبو زيد، تقديراً لجهودها البارزة في إنجاح المؤتمر، مؤكداً أن نجاح مثل هذه الفعاليات الوطنية يعكس روح العمل الجماعي بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني.
أهمية المؤتمر
يمثل انعقاد قمة جيل الانتماء خطوة محورية في مسيرة الدولة المصرية نحو تمكين الشباب وإشراكهم في صناعة القرار، حيث يفتح المجال أمامهم للتعبير عن رؤيتهم وأفكارهم، ويساهم في تعزيز ثقافة المشاركة والانتماء.
ويؤكد الخبراء أن مثل هذه الفعاليات تُعد بمثابة جسر يربط بين الأجيال، ويُرسخ قيم الولاء والانتماء، ويمنح الشباب الفرصة للمساهمة في وضع خطط التنمية بما يتناسب مع طموحاتهم وتطلعاتهم المستقبلية.