الدكتورة جهاد ابراهيم احمد تحصد الامتياز في دكتوراه حول دور مسرح الطفل في تنمية القيم الأخلاقية
الدكتورة جهاد ابراهيم احمد من جامعة الإسكندرية تناقش رسالة دكتوراه حول دور مسرح الطفل في تنمية القيم الأخلاقية لأطفال ما قبل المدرسة، وتحصل على الامتياز مع توصية بتعميم نتائجها على وزارتي الثقافة والتربية والتعليم.
شهدت كلية التربية بجامعة الإسكندرية إنجازًا أكاديميًا بارزًا خلال يوليو الماضي، حيث ناقشت الباحثة جهاد إبراهيم أحمد إبراهيم إسماعيل، المدرس المساعد بقسم أصول التربية – شعبة تربية الطفل، رسالة الدكتوراه الخاصة بها تحت عنوان: “دور مسرح الطفل في تنمية القيم الأخلاقية لأطفال ما قبل المدرسة – دراسة تحليلية وتطويرية”، لتحصل على تقدير امتياز مع التوصية بطباعة الرسالة وتعميم نتائجها على وزارتي الثقافة والتربية والتعليم.
خلفية علمية مميزة
تنتمي الدكتورة جهاد إبراهيم إلى مدينة الإسكندرية، من مواليد 30 سبتمبر 1993، وقد تخصصت منذ دراستها الجامعية في مجال أصول التربية – شعبة تربية الطفل. عُرف عنها اهتمامها المبكر بالفنون والأنشطة التفاعلية ودورها في صياغة شخصية الطفل.
وكانت رسالة الماجستير الخاصة بها قد تناولت موضوعًا حديثًا بعنوان: “الألعاب الإلكترونية وأثرها على الطفل”، وجرى نشر نتائجها عبر منصة دار المنظومة، إضافة إلى نشرها عدة أبحاث محكّمة في مجلات علمية مثل مجلة تربية مطروح، التي تناولت من خلالها قضايا توظيف التقنيات الحديثة في التعليم والتربية.
إسهامات رسالة الدكتوراه
ركزت الدراسة الجديدة على تحليل دور مسرح الطفل كأداة تربوية فعالة في ترسيخ القيم الأخلاقية لدى الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة، باعتبارها مرحلة تأسيسية في بناء شخصية الفرد. وقدمت الباحثة حلولًا تطبيقية لتطوير المسرح التربوي كوسيلة تعليمية تشجع على غرس قيم الصدق، التعاون، احترام الآخر، والانتماء.
توصيات اللجنة
أشادت لجنة المناقشة بأهمية الرسالة وأوصت بالاستفادة من نتائجها في تصميم برامج مسرحية تعليمية موجهة للأطفال تتكامل مع المناهج الدراسية. كما أوصت بتعزيز التعاون بين وزارتي الثقافة والتربية والتعليم لنشر التجربة على نطاق واسع في المدارس والمراكز الثقافية.
آفاق مستقبلية
تُعد هذه الرسالة محطة فارقة في مسيرة الدكتورة جهاد إبراهيم البحثية، حيث تُمثل امتدادًا طبيعيًا لخبراتها السابقة التي جمعت بين دراسة أثر الألعاب الإلكترونية ومجال المسرح التربوي، مما يفتح أمامها آفاقًا أوسع في تطوير أدوات حديثة ومتوازنة للتربية والتعليم، تجمع بين التكنولوجيا والأنشطة الثقافية الإبداعية.
