سياسيون: كلمة الرئيس السيسي في المولد النبوي دعوة لإحياء القيم النبوية وتجديد الخطاب الديني

القاهرة تايمز4 سبتمبر 2025
احتفالية المولد النبوي الشريف
احتفالية المولد النبوي الشريف

أشاد عدد من السياسيين بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالية المولد النبوي الشريف، مؤكدين أنها جسدت رؤية استراتيجية لإحياء القيم النبوية في الرحمة والتسامح وتجديد الخطاب الديني لمواجهة الفكر المتطرف وحماية المجتمع، مع التشديد على أهمية التعاون مع مؤسسات الدولة الدينية وعلى رأسها الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء.

رضا فرحات: الكلمة حملت رسائل استراتيجية لبناء الإنسان

قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، إن كلمة الرئيس السيسي حملت رسائل بالغة الأهمية، أبرزها الدعوة إلى استلهام سيرة النبي صلى الله عليه وسلم كنموذج للرحمة والوسطية والعدالة، والعمل على ترجمتها إلى برامج واقعية تساهم في إصلاح المجتمع وتحصينه من التحديات الفكرية والسلوكية.

وأشار فرحات إلى أن الرئيس أكد على أهمية دور المؤسسات الدينية والتعليمية والإعلامية في ترسيخ منظومة الأخلاق، باعتبارها الركيزة الأساسية لمشروع الجمهورية الجديدة، موضحًا أن التحديات الفكرية لا تقل خطورة عن الاقتصادية والسياسية.

كما نوه إلى أن تكريم العلماء ورجال الدين بمنحهم وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى يعكس تقدير الدولة للعلم والفكر كأدوات رئيسية لمواجهة التطرف وتصحيح المفاهيم المغلوطة، فضلًا عن تكريم الشهيد البطل خالد محمد شوقي عبد العال الذي ضحى بحياته لإنقاذ زملائه، معتبرًا ذلك تجسيدًا عمليًا للقيم النبوية في الإيثار والتضحية.

محمد فؤاد زغلول: وضع القيم النبوية في صميم المشروع الوطني

وفي السياق ذاته، قال محمد فؤاد زغلول، رئيس لجنة المجالس المحلية بحزب الوعي وعضو الهيئة العليا للحزب، إن كلمة الرئيس السيسي خلال الاحتفالية جاءت بمثابة تجديد للعهد بين الدولة والمجتمع على التمسك بقيم الرحمة والعدل التي حملتها رسالة النبي الكريم.

وأوضح فؤاد أن الرئيس حرص على وضع القيم النبوية في قلب المشروع الوطني، باعتبارها ضمانة حقيقية لتماسك المجتمع ومقاومته للتطرف، مشيرًا إلى أن حديث الرئيس عن المؤسسات الدينية والتعليمية والإعلامية يضع على عاتقها مسؤولية مضاعفة في نشر الوعي وتصحيح المفاهيم.

وأضاف أن تكريم العلماء والمفكرين يعكس تقدير الدولة لدور الفكر والعلم كقوة ناعمة تسهم في نهضة الأمم، لافتًا إلى أن الخطاب حمل رسائل عملية تتجاوز الطابع الاحتفالي، إذ دعا إلى توحيد الصفوف واستنهاض الهمم في مواجهة التحديات الراهنة، عبر استلهام القيم المحمدية الجامعة.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق