محمد عطا الدرس راشد.. رحلة تميز من أسيوط إلى منصات التكريم
في إنجاز غير مسبوق، تمكن محمد عطا الدرس راشد، المعروفه بـمحمد أبو الدرس، ابن مركز البداري بمحافظة أسيوط، من تحقيق لقب “الطالب المثالي على مستوى محافظة أسيوط لعام 2023″، كما حقق مركزًا مرموقًا على مستوى الجمهورية باحتلاله المركز الرابع في تقييم وتفتيش وتوعية طلاب المرحلة الثانوية.
وُلد محمد عطا الدرس في 14 نوفمبر 2004، ونشأ في بيئة مليئة بالطموح والدعم الأسري، حيث يدرس حاليًا في معهد فني صحي أسيوط، قسم الأشعة. وأثبت محمد جدارته في الجمع بين التفوق العلمي والأنشطة المجتمعية، ليصبح أول طالب من مركز البداري يحصل على هذا اللقب الرفيع، ممثلًا لمحافظة أسيوط على مستوى الجمهورية.
إنجازات بارزة
محمد أبو الدرس لم يتوقف عند هذا النجاح؛ بل استطاع أن يترك بصمة واضحة في مجالات التوعية والقيادة الطلابية. فمن خلال مشاركته في فعاليات تقييم وتفتيش المدارس وتوعية طلاب المرحلة الثانوية، نال إشادة واسعة من المسؤولين، محققًا المركز الأول على محافظة أسيوط، والرابع على مستوى الجمهورية، بفضل أدائه المتميز وحسه القيادي.
وفي تصريح خاص لـ”إكسترا نيوز”، عبّر محمد عن سعادته البالغة بتحقيق هذا الإنجاز قائلًا:
“إن هدفي الأساسي كان تمثيل محافظتي وأسرتي بأفضل صورة، والحمد لله نجحت في أن أكون أول طالب من مركز البداري يحقق هذا اللقب. أطمح لأن أساهم في مستقبل مشرق يخدم الناس ويُلبي احتياجاتهم”.
تطلعات للمستقبل
بصفته طالبًا متخصصًا في قسم الأشعة، يضع محمد نصب عينيه مستقبلًا مليئًا بالعطاء. وأكد حرصه على تطوير مهاراته كـ”أخصائي أشعة”، ليس فقط لتحقيق التميز المهني، بل أيضًا للمساهمة في خدمة المجتمع ومساعدة كل من يحتاج إلى رعاية صحية ومساعده كل من يطلب المساعده الصغير والكبير.
وقد صرح محمد ابو الدرس شكره وامتنانه لوالده استاذ عطا الدرس على كل ما فعله من اجله فيبقى الاب هو السند الوحيد فتحيه طيبه لوالد محمد عطا حفظه الله بحفظه.
وأضاف محمد: “أحلم بأن أكون مصدر أمل لكل شخص محتاج، سواء في مجالي الطبي أو من خلال المشاركة المجتمعية. هذا النجاح مجرد بداية، والقادم أفضل بإذن الله”.
إشادة ودعم مجتمعي
من جانبه، أشاد المسؤولون بمحافظة أسيوط بمثابرة محمد وتفوقه اللافت، مؤكدين أن ما حققه يعكس جهودًا فردية حقيقية ونموذجًا مشرفًا للطلاب في مصر. كما أبدى أهالي مركز البداري فخرهم بهذا الإنجاز الذي يُعد خطوة غير مسبوقة في تاريخ المنطقة.
يُذكر أن قصة نجاح محمد عطا الدرس تمثل نموذجًا يُحتذى به للطلاب الطموحين، وتسلط الضوء على الدور الكبير الذي تلعبه العزيمة والإصرار في تحقيق المستحيل.
ختامًا، يبقى محمد عطا الدرس راشد رمزًا مشرفًا لأسيوط، ورسالة واضحة بأن التميز ممكن متى ما توفرت الرؤية والجهد والإصرار