الحساينة الأشراف… جذورٌ حسينية عريقة تنساب في صعيد مصر وفروعٌ يوحّدها نسب واحد

ميادة الطويلمنذ 5 ساعات
الحساينة الأشراف… جذورٌ حسينية عريقة تنساب في صعيد مصر وفروعٌ يوحّدها نسب واحد

الحساينة الأشراف… جذورٌ حسينية عريقة تنساب في صعيد مصر وفروعٌ يوحّدها نسب واحد

بني سويف – مركز الفشن – قرية الفنت الشرقية

تُعد عائلة الحساينة الأشراف واحدة من أبرز البيوتات ذات النسب الحسيني العريق في صعيد مصر، عائلة حافظت عبر أجيال طويلة على صلتها الوثيقة بجذورها، وعلى وحدة فروعها الممتدة في محافظات عدة، مرسخة قيم آل البيت في السلوك والمكانة والسمعة الطيبة.

الشيخ حسين الحسايني… مؤسس الجذور وعمود النسب في بني سويف

يعود أصل الحساينة في محافظة بني سويف إلى العارف بالله الشيخ حسين الحسايني، الملقب بـ أبو الحساينة، وهو الجد الجامع للعائلة ومؤسس فروعها في قرية الفنت الشرقية – مركز الفشن.

وقد اشتهر الشيخ حسين بمقامه الروحي وورعه وزهده، وكان من أهل العلم والذكر، فحظي بتقدير واسع بين أهل الصعيد، وأصبح اسمه مصدرًا للبركة ورمزًا لسمو النسب والمقام.

لقّبه الناس بـ أبو الحساينة نظرًا لما خلفه من نسل طيب امتد عبر السنين، وما أرساه من قيم روحية واجتماعية شكلت الهوية الأصيلة للعائلة.

أولاد الأربعين الحسايني… نسلٌ طاهر يتصل بسيرة الجد العارف بالله

ومن ذريته الطيبة خرج الفرع المعروف باسم أولاد الأربعين الحسايني، وهو الامتداد المباشر لسلالة الشيخ حسين الحسايني.

حيث أنجب الشيخ حسين حمزة، وأنجب حمزة عبدالهادي، وأنجب عبدالهادي حسين الصغير، الذي خرج منه فرعا علي وأحمد، وهما حفيدا العارف بالله الشيخ حسين الحسايني.

ومن ذريتهما تفرعت عائلة الحساينة في الفنت الشرقية – الفشن – بني سويف، وظل هذا اللقب شاهدًا على نقاء الأصل ووحدة النسب.

فروع الحساينة في أنحاء الجمهورية… نسب واحد يجمع مهما تباعدت الديار

ورغم انتشار فروع العائلة في عدد من محافظات مصر، فإن رابط الدم والنسب الحسيني يظل هو العهد الذي يجمعهم. ومن أبرز الفروع:

الحساينة – سوهاج – الصوامعة

الحساينة – أسيوط – ديروط – قرية المناشي – نجع الحساينة

الحساينة – قنا – فرشوط

الحساينة – بني سويف – الفشن – الفنت الشرقية

وتتميز هذه الفروع جميعًا بوحدة الأصل وعمق التواصل، حيث يجمعها النسب الشريف والروح الواحدة مهما اختلفت الجغرافيا.

اسمٌ واحد وإرثٌ يبقى ما بقيت الأجيال

ومع تعاقب السنين، ظل اسم الحساينة الأشراف رمزًا للشرف والنسب الحسيني المبارك، تُعليه الأجيال وتستمد منه مكانتها بين العائلات.

إنه إرثٌ روحي واجتماعي متصل من عهد الجد العارف بالله الشيخ حسين الحسايني وحتى اليوم، تُحفظ سيرته في القلوب قبل السجلات، وتورث قيمه كما تورث الأنساب الطاهرة.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق