تصدر اسم الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، ليس فقط بسبب نجاح أحدث أعمالها الغنائية “سوبر وومان”، بل نتيجة تداول شائعات ومقاطع فيديو يزعم البعض نسبها إليها، مما أثار حالة من الانقسام الحاد بين الجمهور والمتابعين.
نجاح كليب “سوبر وومان” وسر التوقيت
حققت هيفاء وهبي نجاحاً ملحوظاً بكليبها الجديد “سوبر وومان” من إخراج سليم الترك، وهي الأغنية التي تأتي ضمن ألبومها الأخير “ميجا هيفا”. ومع وصول الأغنية لمراتب متقدمة في “التريند”، تزامنت حملة مجهولة المصدر تروج لمقطع فيديو يزعم ناشروه أنه “تسريب خاص”.
فبركة أم استغلال للذكاء الاصطناعي؟
حلل خبراء ومتابعون المقطع المتداول، وانقسمت الآراء إلى عدة اتجاهات:
-
الفبركة والذكاء الاصطناعي: يرى قطاع كبير من الجمهور أن الفيديو مفبرك تماماً باستخدام تقنيات “التزييف العميق” (Deepfake)، وهي تكنولوجيا شاع استخدامها مؤخراً للنيل من المشاهير واختلاق فضائح وهمية.
-
محاولات التشويش: اعتبر البعض أن توقيت نشر هذه الشائعات يستهدف بالأساس التشويش على النجاح الكبير الذي يحققه الألبوم الجديد، ومحاولة لكسر حالة التفاعل الإيجابي مع عودة هيفاء القوية للساحة.
-
صناعة “التريند”: اتهم مغردون الحسابات التي تنشر هذه المقاطع بالبحث عن “المشاهدات” الزائفة عبر استغلال أسماء النجوم الكبار في عناوين مضللة لا تمت للواقع بصلة.
غياب الرد الرسمي يزيد الغموض
حتى هذه اللحظة، لم يصدر عن المكتب الإعلامي للفنانة هيفاء وهبي أي بيان رسمي يؤكد أو ينفي صحة ما يتم تداوله، وهو النهج الذي تتبعه الفنانة غالباً في مواجهة الشائعات التي تصفها بـ “السخيفة”، مفضلةً ترك أعمالها الفنية ترد على محاولات النيل من مسيرتها.
رسالة للجمهور
يُحذر خبراء أمن المعلومات من الانسياق وراء الروابط التي تدعي عرض “الفيديو الكامل”، حيث أن أغلبها يهدف إلى اختراق الحسابات الشخصية أو نشر برمجيات خبيثة، فضلاً عن كونها تساهم في انتهاك الخصوصية ونشر أخبار مضللة تفتقر للمصداقية.











