يواصل مسيرته بثبات، واضعًا نصب عينيه هدفًا واحدًا: نصرة الحق، وخدمة القانون، وبناء ثقة حقيقية مع كل من يلجأ إليه المحامي “إسلام القبطان”بخبرة قانونية متكاملة يرسخ مكانتة بين كبار المحاميين.

إسلام وليد رزيق20 ديسمبر 2025
المحامي إسلام القبطان
بقلم الإعلامية: منار أيمن سليم

في أجواء قانونية تتسم بالتحدي والتطور المتسارع، يبرز إسم المحامي “إسلام القبطان” كأحد الوجوه القانونية المميزة في مدينة الإسكندرية، حيث استطاع أن يصنع لنفسه مكانة مرموقة بين أروقة المحاكم، وأن يكتسب ثقة شريحة واسعة من المتعاملين معه بفضل علمه، وخبرته، وحرصه الدائم على تحقيق العدالة وصون الحقوق.

وُلد الأستاذ إسلام القبطان ونشأ في قلب مدينة الإسكندرية، المدينة العريقة التي طالما أنجبت رموزًا فكرية وقانونية بارزة. ومنذ خطواته الأولى، كان شغفه بالقانون واضحًا، فاختار أن يسلك هذا الطريق عن قناعة وإيمان بدور القانون في حماية المجتمع وتنظيم العلاقات بين أفراده. التحق بكلية الحقوق – جامعة الإسكندرية، حيث حصل على ليسانس الحقوق، ولفت الأنظار خلال سنوات دراسته بتميزه الأكاديمي واهتمامه العميق بالقضايا الجنائية والإنسانية.

ولم يتوقف طموحه عند هذا الحد، بل واصل مسيرته العلمية ليحصل على ماجستير في القانون الجنائي، وهو ما أضاف إلى شخصيته القانونية بعدًا علميًا متقدمًا، ومكّنه من التعمق في فهم فلسفة التجريم والعقاب، وآليات الدفاع، وأبعاد العدالة الجنائية الحديثة. هذا التأهيل العلمي انعكس بشكل مباشر على أدائه المهني، فجمع بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي باحترافية واضحة.

 

يعمل الأستاذ إسلام حاليًا مستشارًا قانونيًا ومحاميًا، ويترافع في طيف واسع من القضايا، تشمل قضايا الجنايات والجنح، وقضايا الأحوال الشخصية، إضافة إلى القضايا المدنية، وقضايا مجلس الدولة. هذا التنوع في مجالات العمل القانوني أكسبه خبرة شاملة، وجعله قادرًا على التعامل مع القضايا المعقدة برؤية متكاملة، تعتمد على التحليل الدقيق، وبناء الحجج القانونية القوية.

ويُعرف عنه التزامه الشديد بأخلاقيات المهنة، وحرصه على التعامل مع كل قضية باعتبارها مسؤولية شخصية، لا مجرد ملف قانوني. فهو يؤمن أن المحامي الناجح لا يكتفي بحفظ النصوص القانونية، بل يجب أن يمتلك حسًا إنسانيًا، وقدرة على الاستماع، وفهم ظروف موكليه، والدفاع عنهم بكل السبل المشروعة.

ومن أبرز المجالات التي تميز فيها، تخصصه الدقيق في استرجاع الهواتف المسروقة، حيث استطاع أن يحقق نجاحات ملموسة في هذا النوع من القضايا، من خلال إلمامه بالإجراءات القانونية والتقنية اللازمة، والتعامل الاحترافي مع البلاغات والمحاضر والجهات المختصة. وقد جعله هذا التخصص محط اهتمام وثقة الكثير من المواطنين الذين وجدوا لديه حلًا قانونيًا فعالًا لمشكلة أصبحت شائعة في العصر الحديث.

ولا يقتصر دوره على قاعات المحاكم فقط، بل يمتد إلى تقديم الاستشارات القانونية التي تهدف إلى الوقاية من النزاعات قبل وقوعها، وتوعية الأفراد بحقوقهم وواجباتهم القانونية، وهو ما يعكس رؤيته لدور القانون كوسيلة استقرار وبناء، لا مجرد أداة نزاع.

في النهاية، يمكن القول إن اسم إسلام القبطان أصبح علامة قانونية بارزة في الإسكندرية، ورمزًا للمحامي الواعي، المتعلم، والملتزم برسالة العدالة. ومع ما يمتلكه من علم وخبرة وطموح، يواصل مسيرته بثبات، واضعًا نصب عينيه هدفًا واحدًا: نصرة الحق، وخدمة القانون، وبناء ثقة حقيقية مع كل من يلجأ إليه.

@.cap.eslam.asem

https://www.facebook.com/share/18bXQWFTb3/?mibextid=wwXIfr

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق