أشاد الفنان أشرف زكي، نقيب الممثلين، بالتطوير الشامل والتحول الحضاري الذي يشهده معهد ناصر للبحوث والعلاج، مؤكدًا أن المعهد قد تحول إلى صرح طبي عظيم يمثل إضافة نوعية لسجل الإنجازات الكبرى في مصر. وقد جاءت إشادة زكي في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لما جبريل، مقدمة برنامج “ستوديو إكسترا” المذاع على قناة “إكسترا نيوز”.
ووصف نقيب الممثلين معهد ناصر بـ “الهرم الرابع”، في تعبير مجازي يعكس المكانة المتميزة التي وصل إليها المعهد. وأكد أن هذه المكانة تحققت بفضل الخدمات الطبية المتطورة والكفاءات العالية التي يمتلكها، وهو ما يعكس مستوى أداء يبعث على الفخر والاعتزاز لدى جميع المصريين.
تجربة واقعية تؤكد حجم التطوير
أشار أشرف زكي إلى أنه لمس بنفسه حجم التطوير الهائل خلال زيارته الأخيرة للمعهد، حيث كانت التجهيزات الحديثة والخدمات المتميزة واضحة على أرض الواقع. وأضاف أن الإشادة بجودة الرعاية المقدمة لا تقتصر عليه، بل تمتد لتشمل العديد من زملائه الفنانين الذين زاروا المعهد، ما يرسخ سمعته الطبية المتميزة التي يكتسبها يومًا بعد يوم.
وأوضح زكي أن معهد ناصر أصبح مزودًا بأحدث الإمكانات الطبية على مستوى عالمي، مما أهله لتحقيق أعلى نسب نجاح في جراحات القلب المفتوح والعمليات الدقيقة الأخرى. ونقل عن أحد الأطباء تأكيده بأن المعهد يتصدر قائمة المستشفيات المصرية في نسب النجاح والتميز، وهو ما يجسد الثقة الكبيرة في كفاءة الطواقم الطبية والمستوى الفني المتقدم الذي بلغه المعهد.
صرح يحظى بالاعتراف والدعم الوطني
أكد الفنان أن هذا الصرح الطبي يحظى بإشادة واسعة من جميع من يتعامل معه، سواء من المرضى أو زوارهم أو حتى العاملين فيه، مؤكدًا أن المعهد أصبح نموذجًا يُحتذى به في تقديم الرعاية الصحية المتكاملة. وأضاف أن التجربة العملية والرعاية الدقيقة التي يشهدها المرضى على أرض الواقع تعكس التزام المعهد المطلق بتقديم أعلى معايير الجودة في الخدمات الطبية.
وفي سياق المسؤولية المجتمعية، شدد أشرف زكي على أن دعم معهد ناصر هو “مسؤولية وطنية” تقع على عاتق جميع المصريين. ودعا إلى دعم المعهد ليس فقط من خلال المساهمات المادية لتطويره، وإنما أيضًا من خلال الزيارات التي تعمل على رفع معنويات المرضى والطواقم الطبية على حد سواء. وأوضح أن كل دعم، حتى لو كان رمزيًا، يعزز من قدرة المعهد على مواصلة تقديم خدماته المتطورة، ويزيد من تلاحم المجتمع مع صروحه الصحية.
واختتم أشرف زكي حديثه بالتأكيد على أن معهد ناصر بات رمزًا للأمل والثقة، ليس فقط للمرضى الذين يتلقون العلاج، ولكن لكل المصريين، كونه يمثل نجاحًا بارزًا في بناء صروح طبية حديثة تلبي احتياجات المجتمع وترسخ مكانة مصر على خريطة التميز الطبي في المنطقة.
