الاعلاميه نسرين محي الدين .. من منصات التواصل إلى شاشة قناة الشمس ببرنامج “بداية الحكاية”

في زمن تتسارع فيه وسائل الإعلام وتتعدد منصاته، يظل النجاح الحقيقي مرهونًا بالقدرة على الجمع بين المحتوى الهادف والتأثير الإيجابي في الجمهور. هذا ما نجحت فيه الإعلامية نسرين محي الدين، التي استطاعت أن تضع لنفسها مكانة خاصة، سواء على شاشات التلفزيون أو عبر منصات التواصل الاجتماعي، لتعود اليوم ببرنامجها الجديد “بداية الحكاية” على شاشة قناة الشمس 2.

رحلة إعلامية متعددة المسارات

بدأت نسرين محي الدين مشوارها منذ نحو ثلاث سنوات، حيث قدمت برامج اجتماعية عبر قنوات فضائية مختلفة. تميزت بقدرتها على طرح القضايا المجتمعية بعمق وبأسلوب قريب من الجمهور، ما جعلها تحظى بمتابعة لافتة في فترة قصيرة.

لكن اللافت أن توقفها المؤقت عن الظهور التلفزيوني لم يكن نهاية، بل كان بداية لمسار جديد، إذ اتجهت إلى منصات السوشيال ميديا وخاصة تيك توك، لتواصل تقديم رسائلها التوعوية الهادفة، وتكسب قاعدة جماهيرية أوسع من فئات الشباب.

بداية الحكاية: منصة للحوار المجتمعي

اليوم، تعود نسرين إلى الشاشة عبر برنامجها الجديد بداية الحكاية. ليس مجرد برنامج تقليدي، بل مساحة مفتوحة لمناقشة قضايا المجتمع المصري والعربي من زوايا مختلفة، تجمع بين الطرح الإعلامي المهني والبعد الإنساني.

وتؤكد نسرين أن هدفها من البرنامج هو إعادة تعريف دور الإعلام كوسيلة لتقريب وجهات النظر، وتسليط الضوء على مشكلات المجتمع، وتقديم حلول حقيقية من خلال الحوار.

بين الإعلام التقليدي والرقمي

تجربة نسرين محي الدين تمثل نموذجًا للإعلامي العصري الذي استطاع أن يحقق حضورًا على أكثر من منصة. فمن جهة، هي وجه إعلامي تلفزيوني بارز، ومن جهة أخرى صانعة محتوى ناجحة على السوشيال ميديا. هذا الدمج بين الإعلام التقليدي والإعلام الرقمي يمنحها مرونة أكبر في الوصول إلى مختلف الشرائح العمرية والاجتماعية.

دعم قناة الشمس

إدارة قناة الشمس، برئاسة تحرير الإعلامي أحمد سعد درويش، تراهن على برنامج بداية الحكاية كإضافة نوعية إلى خريطتها البرامجية. فالقناة تواصل سعيها إلى تقديم محتوى يعكس الواقع المصري والعربي بروح مهنية، مع إتاحة مساحة أكبر للإعلاميين الشباب الذين يمتلكون رؤى مختلفة.

خلاصة

عودة الإعلامية نسرين محي الدين ببرنامج بداية الحكاية ليست مجرد إطلالة جديدة على الشاشة، بل هي استمرارية لرسالة إعلامية هادفة بدأت منذ سنوات عبر التلفزيون، وتعززت عبر السوشيال ميديا، لتكتمل اليوم في مزيج يجمع بين المهنية، التفاعل، والتجديد.

فهي تقدم نموذجًا لإعلامية استطاعت أن تواكب متغيرات العصر، وأن تجعل من تجربتها الإعلامية بداية جديدة لحكاية ملهمة في المشهد الإعلامي المصري.