
أمل إبراهيم ملكة القطط.. تتصدر المشهد في مصر باستيراد سلالات نادرة وتقديم حلول مبتكرة لمشاكل تربية القطط
لم يعد اسم أمل إبراهيم حفص الله، المعروفة بلقب “أمل إبراهيم ملكة القطط”، مجرد اسم متداول بين محبي الحيوانات الأليفة، بل تحوّل إلى مرجعية عربية متكاملة في مجال تربية القطط، بفضل مجهوداتها الرائدة في استيراد سلالات نادرة، وتقديم حلول عملية لمشكلات يعاني منها مربي القطط في مصر والوطن العربي.
وتُعد أمل أول مصرية تستورد سلالات قطط نادرة بألوان ومستويات مميزة تظهر لأول مرة في السوق المصري، مما جعلها تتصدر المرتبة الأولى بين المتخصصين في المجال. وساهمت هذه الخطوة في إثراء التنوع الجيني للقطط في مصر، وفتح الباب أمام المهتمين بامتلاك قطط ذات مواصفات فريدة.
لكن تميزها لم يتوقف عند حد استيراد السلالات، فقد اشتهرت أمل أيضًا بـتحضير وجبات منزلية مخصصة للقطط، تراعي القيم الغذائية، وتُعد بديلًا صحيًا وعمليًا عن الطعام الجاهز، وهو ما نال استحسان مربي القطط، لا سيما ممن يواجهون صعوبات في إطعام قططهم أو التعامل مع حساسيات غذائية معينة.
كما قدّمت “ملكة القطط” محتوى تعليميًا يركّز على حل أبرز المشكلات السلوكية والصحية التي تواجه المربين، مثل العدوانية، التساقط المفرط للشعر، الفطريات الجلدية، رفض الطعام، والعزلة. وقد ابتكرت تركيبة طبيعية لعلاج الفطريات لاقت انتشارًا واسعًا وفعالية أثبتها المستخدمون في مصر وعدة دول عربية.
وتسعى أمل عبر صفحاتها على وسائل التواصل الاجتماعي إلى بناء مجتمع تفاعلي داعم لمربي القطط، قائم على تبادل الخبرات، والتجارب الحقيقية، لا سيما للمبتدئين. ومن خلال محتواها الإنساني الواقعي، خلقت بيئة ثقة بينها وبين متابعيها الذين يزيد عددهم يومًا بعد يوم.
أمل إبراهيم تمثل نموذجًا نسائيًا عربيًا ملهمًا، استطاع تحويل الشغف إلى مهنة مؤثرة، والهواية إلى مصدر معرفة. وفي وقت لا يزال فيه مجال تربية الحيوانات الأليفة يُصنّف كترف، أثبتت أمل أن الاحتراف والبحث يمكن أن يصنعا فرقًا حقيقيًا في حياة الحيوان والإنسان معًا.