عبدالله حميده أبوحميد.. صانع محتوى من البحيرة يختار طريق القيم ويعود برسالة جديدة للمجتمع

 عبدالله حميده أبوحميد

أحمد أسامة29 يوليو 2025

 

عبدالله حميده أبوحميد
عبدالله حميده أبوحميد

 عبدالله حميده أبوحميد.. صانع محتوى من البحيرة يختار طريق القيم ويعود برسالة جديدة للمجتمع

إعداد: فريق القاهرة تايمز
المصدر: القاهرة – خاص


 البداية من موبايل بسيط.. ولكن الحلم كان كبيرًا

في قلب مدينة إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، نشأ شاب طموح يُدعى عبدالله حميده أبوحميد، من مواليد عام 2004، وطالب حاليًا في المعهد العالي للحاسبات والمعلومات بمدينة طنطا.
لم ينتظر عبدالله تجهيزات احترافية أو كاميرات متطورة ليبدأ، بل انطلق عام 2022 من منزله، وبموبايل بسيط، ليُشارك شغفه بالتصوير، المونتاج، والتصميم مع الجمهور.

نجح عبدالله خلال فترة قصيرة في الوصول إلى مئات الآلاف من المتابعين عبر مقاطع فيديو مميزة دمج فيها موهبته وإبداعه مع رسائل تحفيزية وقيم إيجابية، ما جعله يحظى بدعم وتفاعل كبير على منصات التواصل.


 قرار صادم في 2023: حذف كل الفيديوهات رغم النجاح!

في عام 2023، وبينما كانت قنواته تحقق أرقامًا متزايدة، قرر عبدالله اتخاذ أصعب قرار في مسيرته الرقمية: حذف كل الفيديوهات التي نشرها منذ بداية مشواره.

السبب؟ بعد بحث دقيق، أدرك أن الموسيقى التي استخدمها في معظم أعماله قد تكون محرّمة أو محل خلاف شرعي.
يقول عبدالله:

“مكنش في بالي غير جملة واحدة: من ترك شيئًا لله، عوّضه الله خيرًا منه.”

لم يكن القرار سهلاً، بل كان بمثابة نقطة تحول روحية وفكرية، دفعت به نحو مراجعة نياته وإعادة صياغة أهدافه المستقبلية.


عبدالله حميده أبوحميد
عبدالله حميده أبوحميد

إعادة التكوين: تطوير الذات من الداخل قبل العودة

بدلاً من التوقف، قرر عبدالله أن يستثمر وقته في تطوير مهاراته الشخصية والمهنية.
فدرس ما يفيده من علم التسويق، أسس صناعة المحتوى، الإخراج، الإضاءة، التصوير، والمونتاج، وركز بشدة على تنمية شغفه الأساسي: التصميم والمونتاج.

بدأ من جديد، ولكن هذه المرة بخبرة أعمق، وأسس أقوى، ورؤية أكثر نضجًا ووضوحًا.


 التأسيس لمشروع يخدم التعليم في 2024

في عام 2024، شارك عبدالله في تأسيس أول مؤسسة مصرية رقمية تُعنى بخدمة القطاع التعليمي، وخاصة المعلمين.
ومن خلال مهاراته الإبداعية، تولى إخراج عشرات الإعلانات التعليمية التفاعلية، والتي وصلت إلى آلاف الطلاب على مستوى الجمهورية، وأسهمت في تسهيل فهم المناهج ورفع مستوى التواصل بين الطالب والمعلم.

كان لهذا المشروع أثرًا كبيرًا في المجتمع التعليمي الرقمي، وفتح له أبوابًا جديدة نحو التأثير الهادف.


 2025: العودة للمحتوى.. ولكن بنُسخة جديدة من عبدالله

في منتصف عام 2025، قرر عبدالله العودة لصناعة المحتوى الرقمي، ولكن برؤية مغايرة ورسالة أعمق.
لم يعد يسعى فقط لنشر شغفه، بل يهدف إلى مشاركة قيم، وتقديم علم نافع، وبناء مجتمع رقمي واعٍ.

بدأ في إنتاج محتوى جديد يعكس هواياته وشغفه ويخلو من أي محظورات دينية، مستندًا إلى مبادئ أخلاقية واحترافية في آنٍ واحد.

“أنا متأكد إن البدايات البسيطة قد تصنع قصصًا عظيمة، واللي فات مجرد خطوة من رحلة أطول.”


📲 تابعوا رحلة عبدالله الجديدة

عبدالله حميده يثبت أن صناعة المحتوى ليست مجرد مشاهدات وأرقام، بل رسالة وهدف وموقف. قصته تمثل نموذجًا حيًا للشباب المصري الذي يجمع بين الموهبة والنية الصافية.

روابط حساباته الرسمية:


 الخلاصة: قصة شاب مصري آمن بنفسه فصنع فرقًا

عبدالله حميده أبوحميد ليس مجرد صانع محتوى. بل هو مثال لشاب مصري اختار الطريق الأصعب، فحذف كل شيء من أجل الله، ثم عاد ليُثبت أن من ترك شيئًا لله عوّضه الله خيرًا منه، فكانت النتيجة: مشروع مؤثر، محتوى هادف، ورؤية ملهمة لمستقبل مشرق.


 

عاجل