بعد غياب طويل… عودة قوية ومبهرة لـ الدكتورة امنية زكي في جامعة الإسكندرية

بعد غياب طويل… عودة قوية ومبهرة لـ الدكتورة امنية زكي في جامعة الإسكندرية

أعلنت الدكتورة أمنية زكي، خبيرة الموارد البشرية واستشاري إدارة الأزمات، عن عودتها القوية إلى مصر، بعد فترة غياب خارج البلاد قضتها في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث كانت تمثل مصر في عدد من الفعاليات والمؤتمرات الدولية.

الدكتورة أمنية، التي تُلقّب بـ«بروفيسورة المجال» في الشرق الأوسط، تملك سجلاً مشرفًا في تخريج أكثر من 80 ألف طالب وطالبة بمهارة عالية وقوة تدريبية متميزة، مما جعلها واحدة من أبرز الأسماء الأكاديمية والاستشارية في المنطقة.

شهدت كلية طب الإسكندرية، بجامعة الإسكندرية، مشاركتها الفعالة والمستمرة، حيث ألقت كلمة قصيرة أمام الحضور رحّبت فيها بالطلاب والأساتذة وأعربت عن سعادتها بالعودة والتواصل المباشر، رغم تمنيات الجميع بحضورها الكامل والمتألق المعتاد.

وفي كلمتها، ألقت الضوء على الدور المحوري لإدارة الموارد البشرية في تعزيز الصحة النفسية للعاملين، وقدمت مجموعة من الإجراءات العملية التي يمكن تطبيقها لدعم العاملين نفسيًا وخلق بيئة عمل إيجابية.

جاء في حديثها:

توفير بيئة عمل صحية: تحسين جودة الهواء والضوء والتهوية داخل المكاتب، وتخصيص مساحات خضراء ومناطق للتأمل والاسترخاء.

تعزيز ثقافة الرعاية: تقديم الدعم النفسي والعاطفي للعاملين، وتوفير الاستقرار النفسي لهم في الأزمات، وتحسين خدمات الرعاية الطبية.

تطوير برامج التدريب والتطوير: رفع مهارات العاملين وزيادة فرص تقدمهم، مما يعزز شعورهم بالإنجاز والرضا الوظيفي ويقلل من التوتر.

تحسين التواصل الداخلي: تفعيل قنوات فعّالة للتواصل بين الإدارة والموظفين، وتفعيل برامج وفعاليات اجتماعية لبناء بيئة عمل أكثر دفئًا.

دعم التوازن بين العمل والحياة الشخصية: تقديم ساعات عمل مرنة، وتشجيع الإجازات السنوية والصحية، بما يعزز جودة الحياة ويقلل الضغط النفسي.

الاهتمام بالتنوع والشمولية: خلق فرص متساوية للجميع، ودعم بيئة عمل شاملة تحترم جميع الخلفيات والاختلافات.

في ختام كلمتها، أكدت الدكتورة أمنية زكي أن تبنّي هذه السياسات من شأنه تحسين الصحة النفسية للعاملين، مما يؤدي إلى زيادة معدلات الرضا والإنتاجية، ويساهم في رفع سمعة المؤسسات وجذب أفضل الكفاءات وتحقيق أداء مالي أفضل.

عودة الدكتورة أمنية زكي حملت معها طاقة جديدة وحماسًا متجددًا، وأعادت الأضواء إلى أهمية الدور الإنساني والاجتماعي للموارد البشرية في بناء مؤسسات أقوى وأكثر استدامة.