يُعرف الأستاذ أمجد غيط بلقب “أستاذ الغلابة”، لما يقدّمه من جهود استثنائية تجمع بين الرحمة والتطوير الحقيقي في العملية التعليمية. فهو خبير تعليمي وعضو اللجنة الدولية لتطوير التعليم، عمل مدرسًا للغة العربية بدولة الإمارات لما يقارب عشرين عامًا، وتم انتدابه للكويت للإشراف على مدارس دولية، ما أكسبه خبرة واسعة في النظم التعليمية الحديثة.
– تميّز أ. أمجد باستخدام أدوات حديثة في شرح المواد وتصحيح الامتحانات، حيث اعتمد على برامج إلكترونية متطورة تسهّل عملية التصحيح، كما يحرص على تقديم محاضرات مجانية ودورات تدريبية على نظام البابل شيت، بما يتماشى مع تطوير نظام الثانوية العامة.
– لا يقتصر عطاؤه على الجانب العلمي فقط، بل يمتد إلى مبادرات إنسانية واسعة، منها إعفاء الطلاب غير القادرين من المصروفات، ومراعاة ظروف الأسر محدودة الدخل، حيث يكتفي بمحاسبة طالب واحد فقط من كل أسرة، مهما كان عدد الإخوة. كما يُعفي أبناء الأرامل والمطلقات، وأبناء المدرّسين، وحتى أبناء الجيران، إيمانًا منه بأن العلم حق للجميع.
– يرى أ. أمجد أن العلم لا يقل أهمية عن الماء، ويقول دائمًا:
“رزقنا الله بالصحة، والسعادة، وراحة البال.. ونشكر الله على نعمة العلم التي يجب أن تصل للجميع”.
– ظهر أ. أمجد في عدة لقاءات إعلامية، من أبرزها مجموعة حلقات مع الإعلامي بلال عبده، حيث استعرض خلالها مقترحات جادة لتطوير التعليم المصري. وقد لاقت هذه المقترحات اهتمامًا واسعًا من الجمهور، ومتابعة مباشرة من وزارة التعليم، وتم بالفعل تنفيذ بعضها منها “لائحة الثواب والعقاب وخطة سد عجز المدرسين وتقنين المراكز التعليمية الخاصة” وغيرها من المقترحات، فيما لا تزال أخرى قيد الدراسة والتنفيذ.
– يحظى أ. أمجد بتقدير واسع بين الطلاب وأولياء الأمور، ليس فقط لمهنيته العالية، بل لإنسانيته التي جعلت منه قدوة حقيقية في مجتمع التعليم.