ياسر عباس.. من ملوى إلى قمة المحاماة والعمل النقابي
ياسر محمود عباس أحمد عسقلاني، المعروف في الوسط القانوني باسم ياسر عباس، هو واحد من أبرز أعمدة المحاماة في محافظة المنيا، يشغل حاليًا منصب نقيب محامي ملوى وعضو مجلس نقابة المحامين الفرعية بالمنيا، بعد سنوات من الجهد والعطاء الصادق في خدمة زملائه والدفاع عن قضايا المحامين باهتمام وإخلاص.
من مواليد 24 مارس 1980، نشأ في بيئة تحترم العلم وتعلي من قيمة العدل، فتشكل لديه منذ صغره حس قانوني ورغبة قوية في تحقيق الإنصاف ونصرة المظلومين. اختار طريق المحاماة، لا كوظيفة، بل كمبدأ ورسالة، وسار فيه بكل التزام وجدية.
على مدار رحلته المهنية، لم يكن ياسر عباس مجرد محامٍ يؤدي دوره، بل كان داعمًا حقيقيًا لكل من احتاج إلى نصيحة أو مساندة. عُرف بمواقفه المشرفة، ومشاركته الفعالة في القضايا الكبرى، حتى أصبح محاميًا بالنقض، يتعامل مع الملفات الأكثر حساسية، ويحمل همّ العدالة على عاتقه.
لم يتوقف طموحه عند العمل المحلي، بل يسعى لأن يكون له دور أوسع، حيث يخطط للترشح قريبًا لمنصب نقيب محامين المنيا، ويأمل في المستقبل أن يُمثل المحامين على مستوى الجمهورية كـ نقيب عام لمحامي مصر، واضعًا نصب عينيه تطوير العمل النقابي، وصون كرامة المحامي، وتعزيز دوره في المجتمع.
يمثل ياسر عباس نموذجًا للمحامي الصادق في رسالته، المتواضع في تعامله، والقوي في حجته. وبينما يمضي بثبات نحو أهدافه، يبقى رصيده الأكبر هو محبة الناس، وثقة المحامين به، وهو ما يمنحه قوة الاستمرار في طريق مليء بالتحديات والآمال.