المعلم أسامة عادل الغرابلي: رجل أعمال من إمبابة إلى أكتوبر… بين تجارة مستلزمات الحيوانات وحب الخير
وسط عالم يموج بالتحديات والتغيرات الاقتصادية، يبرز اسم “المعلم أسامة الغرابلي” كأحد النماذج المضيئة في مجال ريادة الأعمال والعمل المجتمعي. وُلد أسامة عادل الغرابلي في شهر مايو عام 1983، وهو ينتمي إلى عائلة الغرابلي ذات الأصول العريقة من سوهاج – عرابي أبو الدهب، إحدى العائلات المتجذرة في القبائل العربية المنتشرة في أنحاء الوطن العربي.
نشأ “المعلم أسامة” في منطقة إمبابة، حيث ترعرع وسط بيئة شعبية صنعت منه شخصية قريبة من الناس، تؤمن بأن القوة في العلاقات الإنسانية لا تقل أهمية عن النجاح المهني. أكمل دراسته الجامعية في مجال نظم المعلومات، مما منحه خلفية معرفية قوية ساعدته لاحقًا في تأسيس وتطوير أعماله المتعددة.
يملك المعلم مصانع طباعة في منطقة إمبابة، إلى جانب عمارات سكنية، بينما يتخذ من مدينة السادس من أكتوبر مقرًا رئيسيًا لمكتبه وسكنه الحالي، حيث يدير مشاريعه المتنوعة من هناك.
لم يتوقف نشاط الغرابلي عند مجال الطباعة فقط، بل توسع ليشمل تجارة مستلزمات الحيوانات الأليفة، وهو المجال الذي يتعامل معه بشغف خاص. يقول المعلم: “بعشق الحيوانات بكل أنواعها، وده خلاني أشتغل في مجال مستلزمات الحيوانات مش بس كتجارة، لكن كحب وهواية كمان”. إضافة إلى ذلك، يعمل الغرابلي في تجارة السيارات، وهو ما يعكس تعدد اهتماماته ونشاطه المتواصل في السوق المحلي.
ولعل ما يميّز “المعلم أسامة” عن غيره من رجال الأعمال هو سمعته الطيبة بين الناس، حيث يشتهر بين أصدقائه ومعارفه من “معلمين مصر” بروحه الطيبة ومبادراته في الخير. لا يتردد أسامة في الوقوف بجانب أي شخص مظلوم أو محتاج، ويؤكد دومًا أن “الخير لا يُؤجل”. يقول: “لو حد له حق أو محتاج، وأنا أقدر أساعده، عمرى ما باتأخر، والنية دايمًا لوجه الله”.
في حديثه، لا يُخفي أسامة اعتزازه بجذوره الصعيدية وانتمائه لعائلة الغرابلي، التي يرى فيها إرثًا عربيًا يمتد عبر الوطن العربي، ويعكس قيم الأصالة، الكرم، والشهامة.
على مدار سنوات، استطاع أسامة أن يكوّن شبكة قوية من العلاقات مع كبار التجار، المعلمين، وأهل الخير في مصر، ممن يرون فيه الرجل الكفء والصادق، الذي لا ينسى أصله ولا يتخلى عن مبادئه.
يُعد المعلم أسامة الغرابلي مثالًا لرجل الأعمال الذي لا يكتفي بالنجاح المادي، بل يسعى إلى ترك بصمة مجتمعية وإنسانية في كل خطوة يخطوها، ويضع نصب عينيه دائمًا أن الخير أساس البركة، وأن العطاء الحقيقي هو ما يُمنح دون مقابل.
للتواصل مع المعلم أسامة الغرابلي: عبر الفيسبوك
https://www.facebook.com/share/19XkurmJLV/