احمد صلاح محمد .. نموذج للشباب المصري الذي أثبت كفاءته في الإشراف الداخلي داخل مصر وخارجها”

احمد صلاح محمد .. نموذج للشباب المصري الذي أثبت كفاءته في الإشراف الداخلي داخل مصر وخارجها”

القاهرة تايمز – تحقيق خاص : وسط مئات قصص الكفاح والنجاح التي تخرج من قلب الشارع المصري، تبرز قصة الشاب احمد صلاح محمد إبراهيم، الشهير بـ”الحرش”، كواحدة من أنجح وأبرز القصص الملهمة لشباب استطاعوا أن يصنعوا لأنفسهم مكانة مميزة في سوق العمل، خاصة في مجال الإشراف الداخلي بالفنادق داخل مصر وخارجها.

البداية من قلب الصعيد

ولد أحمد صلاح الحرش في محافظة أسيوط، في الأول من سبتمبر لعام 2002، ونشأ وسط بيئة بسيطة زرعت فيه قيم الالتزام والاجتهاد والطموح المبكر.

التحق الحرش بكلية الزراعة، ليجمع بين الدراسة الأكاديمية والعمل الميداني، حيث لم يكتفِ بمقاعد الدراسة فقط، بل بدأ يشق طريقه العملي في مجال الإشراف الداخلي بالفنادق، ليصبح اليوم واحداً من الأسماء التي يُشار إليها في هذا المجال داخل مصر.

خبرة ميدانية داخل مصر وخارجها

امتدت خبرة أحمد الحرش العملية في الإشراف الداخلي بين عدة مناطق سياحية هامة، منها شرم الشيخ، الغردقة، مرسى علم، وأسيوط، حيث عمل في أشهر الفنادق مثل:

فندق روتانا جراند شرم الشيخ (2023 – حتى الآن)

فندق رايف اويسس بلو باي شرم الشيخ (2021 – 2023)

واكتسب خلالها خبرة واسعة في تقديم خدمة متميزة للنزلاء، والحفاظ على أعلى مستويات النظافة والجودة داخل الغرف، مع متابعة أداء فرق العمل ومهارات التواصل وحل المشكلات.

مهارات استثنائية تميز الحرش

استطاع أحمد الحرش أن يطور مجموعة من المهارات التي جعلته محط تقدير وإعجاب كل من تعامل معه، ومن أبرزها:

اللباقة وحسن التعامل مع النزلاء

خدمة العملاء باحترافية

إدارة وتنظيم العمل

حل المشكلات بسرعة ومرونة

العمل تحت ضغط

إدارة الوقت بكفاءة عالية

طموح لا يتوقف

يقول أحمد الحرش في تصريح خاص لـ”القاهرة تايمز”:
“طموحي في الإشراف الداخلي لا حدود له، وأسعى خلال الفترة المقبلة لاستكمال مسيرتي في أكبر الفنادق سواء داخل مصر أو خارجها، وتطوير مهاراتي باستمرار للوصول لأعلى المناصب في هذا المجال.”

اللغات والشهادات

اللغة العربية: الأم

اللغة الإنجليزية: جيد

اللغة الإيطالية: جيد

شهادة إنهاء الخدمة العسكرية النهائية

مؤهل متوسط (دبلوم فني زراعي – دفعة 2020)

في الختام

يبقى أحمد صلاح الحرش نموذجاً رائعاً لشاب مصري تحدى كل الظروف، واستثمر مهاراته وطموحه ليحقق النجاح في واحدة من أصعب وأدق المهن الفندقية، وهو الإشراف الداخلي، مثبتاً للجميع أن الطموح والإرادة أقوى من أي تحديات.