أكد عالم الآثار الدكتور زاهي حواس أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل حدثاً عالمياً فريداً من نوعه، يجسد مكانة مصر الحضارية أمام العالم أجمع. وأشار إلى أن هذا الافتتاح سيشهد أكبر تغطية إعلامية لمشروع ثقافي في الشرق الأوسط، حيث من المقرر أن تنقل فعالياته أكثر من 500 قناة عالمية غداً السبت.
وأضاف حواس أن هذا الافتتاح يمثل دعاية سياسية واقتصادية كبرى لمصر، خاصة مع مشاركة أكثر من 60 شخصية عالمية بارزة. مؤكداً أن “يوم السبت سيكون اسم مصر موجوداً في كل بلد في العالم”.
أضخم متحف أثري في العالم
أوضح عالم الآثار الدكتور زاهي حواس أن المتحف المصري الكبير يعد أضخم متحف أثري في العالم، حيث تبلغ مساحته نحو 130 ألف متر مربع، مما يجعله أكبر من متحف اللوفر في باريس. ولفت إلى أن ارتباط المتحف بكنوز الملك توت عنخ آمون جعله محط اهتمام عالمي منذ بداية إنشائه.
تمثال رمسيس والدرج العظيم
أشار حواس إلى أن المتحف سيضم تمثال الملك رمسيس الثاني، الذي يزن 83 طناً. وأوضح أنه أشرف بنفسه على عملية نقل التمثال من ميدان رمسيس إلى مقره الحالي داخل المتحف. وسيُعرض التمثال مبدئياً في متحف مراكب الشمس، قبل أن يُنقل إلى الدرج العظيم، الذي سيحتوي على أكثر من 100 تمثال لملوك مصر القديمة.
40 ألف قطعة تروي التاريخ المصري
كشف زاهي حواس أن المتحف سيحتوي على 12 قاعة عرض تضم ما يقرب من 40 ألف قطعة أثرية، تحكي تاريخ مصر بدءاً من عصور ما قبل التاريخ وصولاً إلى العصر الروماني.
وتضم معروضات المتحف قطعاً نادرة، من بينها:
- آثار الملكة حتب حرس، والدة الملك خوفو، وهي أول مقبرة ملكية تُكتشف في منطقة الأهرامات.
 - تماثيل نادرة من الدولة الوسطى مثل تماثيل سنوسرت الأول.
 - تماثيل من الدولة الحديثة لملوك عظماء مثل إخناتون، تحتمس الثالث، وحتشبسوت.
 
كنوز توت عنخ آمون
أكد حواس أن المتحف خصص قاعتين فخمتين لعرض كنوز الملك توت عنخ آمون، والتي تحتوي على أكثر من 5 آلاف قطعة أثرية، تُعد واحدة من أهم الاكتشافات في تاريخ علم الآثار على الإطلاق.











