أعلنت البحرية الصينية رسميًا انضمام أول دفعة من مقاتلات J-35 الشبحية إلى أسطولها الجوي، حيث تم نشر صور تظهر طائرتين من النسخة الإنتاجية لهذه المقاتلات المتطورة من الجيل الخامس، في خطوة تعزز قدرات الصين الجوية من البحر والبر.
ويُتوقع أن تُستخدم المقاتلة الجديدة من قواعد أرضية وعلى متن حاملات الطائرات، بما في ذلك الحاملة “فوجيان” (Type 003) ذات المنجنيق الكهرومغناطيسي، ما يجعل J-35 مكونًا رئيسيًا في تحديث البحرية الصينية.
نقطة تحول للبحرية الصينية
يمثل دخول J-35 إلى الخدمة نقلة نوعية للبحرية الصينية التي لم تكن تمتلك طائرات شبحية سابقًا، على عكس سلاح الجو الذي يستخدم J-20 منذ 2017. وستخدم J-35 ضمن استراتيجية “High-Low Mix” بالتعاون مع J-15B الأثقل وزنًا.
خصائص J-35 المتقدمة
تُعد J-35، التي تطورها شركة Shenyang، نسخة أخف من J-20 ومناسبة لعمليات الإقلاع والهبوط على الحاملات. وتتمتع ببصمة رادارية منخفضة، وسرعة تصل إلى 1.8 ماخ، ومدى قتالي يبلغ حوالي 1,200 كم بدون التزود بالوقود.
تُجهز المقاتلة برادار AESA، وأنظمة حرب إلكترونية حديثة، وشاشات رقمية متقدمة لزيادة وعي الطيار بالمعركة، إضافة إلى قدرتها على حمل صواريخ PL-15 جو-جو، وقنابل دقيقة داخل بدنها لتقليل كشفها بالرادار.
الصين تتقدم في سباق التسلح الجوي
بدخول J-35 الخدمة، تصبح الصين أول دولة تنتج مقاتلتين شبحيتين من الجيل الخامس بالتوازي (J-20 وJ-35)، وهو ما يعزز مكانتها في سباق التسلح العالمي، وسط أنباء عن تطوير مقاتلات من الجيل السادس بحلول أوائل الثلاثينيات.