تكنولوجيا

تعرف على أسوأ عمليات اختراق للبيانات خلال 2024 – القاهرة تايمز

على مدى السنوات القليلة الماضية، ألقى موقع TechCrunch نظرة على بعض أسوأ خروقات البيانات وحوادث الأمان التي تمت إدارتها بشكل سيئ، أملاً أن تنتبه الشركات الأخرى وتتجنب ارتكاب بعض نفس الكوارث التي حدثت بالماضي.

فيما يلى نستعرض أسوء وقائع اختراقات للبيانات تمت خلال 2024:
 

23andMe تلوم المستخدمين على خرق البيانات 

في العام الماضي، فقدت شركة الاختبارات الجينية 23andMe، البيانات الوراثية وبيانات الأنساب لما يقرب من 7 ملايين عميل، وذلك بفضل خرق البيانات الذي شهد قيام المتسللين باختراق آلاف الحسابات لاستخراج بيانات ملايين أخرى. وقد طرحت الشركة وقت متأخر المصادقة متعددة العوامل، وهي ميزة أمان كان من الممكن أن تمنع اختراق الحسابات.

في غضون أيام من العام الجديد، لجأت الشركة  إلى تحويل اللوم عن سرقة البيانات الهائلة إلى الضحايا، مدعية أن مستخدميها لم يؤمنوا حساباتهم بشكل كافٍ.

وقال المحامون الذين يمثلون مجموعة من مئات مستخدمي الشركة  الذين رفعوا دعوى قضائية ضد الشركة بعد الاختراق إن توجيه أصابع الاتهام “غير منطقي”.

أعلنت السلطات البريطانية والكندية بعد فترة وجيزة عن تحقيق مشترك في خرق بيانات الشركة .

في وقت لاحق من العام، قامت الشركة بتسريح 40٪ من موظفيها حيث تواجه الشركة المحاصرة مستقبلًا ماليًا غير مؤكد.

 

خرق بيانات  Change Healthcare

تعرضت شركة Change Healthcare، لهجوم إلكتروني الشركة على إغلاق شبكتها بالكامل، مما أدى إلى انقطاعات فورية وواسعة النطاق في جميع أنحاء الولايات المتحدة وتوقف جزء كبير من نظام الرعاية الصحية في الولايات المتحدة.

وتتولى Change المملوكة لشركة التأمين الصحي العملاقة UnitedHealth Group، الفواتير والتأمين لآلاف مقدمي الرعاية الصحية والممارسات الطبية في جميع أنحاء الولايات المتحدة، ومعالجة ما بين ثلث ونصف جميع معاملات الرعاية الصحية في الولايات المتحدة كل عام.

وقد تعرضت الشركة لانتقادات شديدة من قِبَل الأميركيين الذين لم يتمكنوا من الحصول على الأدوية أو الموافقة على إقامتهم في المستشفى، كما تأثر مقدمو الرعاية الصحية الذين كانوا في حالة إفلاس نتيجة للهجوم الإلكتروني، والمشرعين الذين استجوبوا الرئيس التنفيذي للشركة بشأن الاختراق خلال جلسة استماع في الكونجرس في مايو.

ودفعت شركة Change Healthcare للمتسللين فدية قدرها 22 مليون دولار ــ والتي حذرت السلطات الفيدرالية منذ فترة طويلة من أنها تساعد مجرمي الإنترنت فقط على الاستفادة من الهجمات الإلكترونية ــ فقط لكي تضطر إلى دفع فدية جديدة لتطلب من مجموعة قرصنة أخرى حذف بياناتها المسروقة.

المصدر : وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى