شارك الفنان المصري حسين مراد في النسختين الأخيرتين من المسرحية الشهيرة “أفراح القبة”،
التي عُرضت على خشبة المسرح، مجسدًا شخصية “عباس كرم يونس” في مرحلة المراهقة. وقد لاقت مشاركته استحسانًا كبيرًا من الجمهور، حيث أشادوا بأدائه المتقن وتفاصيله الدقيقة، بالإضافة إلى حضوره القوي على خشبة المسرح.
تألق في دور “عباس كرم يونس”
جسد حسين مراد شخصية “عباس كرم يونس”، الشاب الذي يحمل طموحات وأحلامًا في عالم المسرح، ويعاني من صراعات داخلية نتيجة لتجارب حياته. تمكن مراد من نقل هذه الصراعات ببراعة، مما جعل الجمهور يتفاعل مع الشخصية ويشعر بتعاطف كبير تجاهها.
خلفية عن المسرحية
“أفراح القبة” هي مسرحية مقتبسة عن رواية الأديب العالمي نجيب محفوظ، وتدور أحداثها في كواليس فرقة مسرحية خلال السبعينيات. يكتشف الممثلون أن المسرحية التي يعملون عليها تعكس حياتهم الحقيقية، مما يؤدي إلى صراعات ومواجهات تكشف عن أسرارهم الدفينة.
فريق العمل
شارك في بطولة المسرحية مجموعة من الفنانين الشباب، منهم سمر علام، ياسمين وافي، فاطمة عادل، حمزة رأفت، مينا نبيل، علاء الوكيل، عبد المنعم رياض، محمد عبد القادر، جيهان أنور، أحمد رمضان، مينا نادر، چورج أشرف، هايدي عبد الخالق، وفاء عبد الله، أحمد عباس، باسم سليمان، مارتينا رؤوف، حسام علاء، وهدير طارق. المسرحية من تأليف نجيب محفوظ، تصميم ديكور وإضاءة عمرو الأشرف، تصميم حركي مناضل عنتر، التأليف الموسيقي أحمد نبيل، ومكياج رامي جمال مشمش.
تطور مسيرته الفنية
جاءت مشاركة حسين مراد في “أفراح القبة” بعد ظهوره في مسرحية “علي الزيبق”، حيث قدم دورًا صغيرًا لكنه لاقى رواجًا كبيرًا بفضل حسه الفكاهي وأدائه المميز. هذا التطور في أدواره يعكس نموه الفني وقدرته على تجسيد شخصيات متنوعة ومعقدة.
أثبت حسين مراد من خلال مشاركته في “أفراح القبة” أنه فنان موهوب قادر على تقديم أدوار درامية معقدة بمهارة عالية. أداؤه لشخصية “عباس كرم يونس” أضاف عمقًا للمسرحية وساهم في نجاحها، مما يجعله واحدًا من الوجوه الصاعدة في المسرح المصري.