“خطة في تدبيره”.. عمل روحي مُبدع يجمع بين الفن والتكنولوجيا بإخراج المخرج كريم كمال شهاد

“خطة في تدبيره”.. عمل روحي مُبدع يجمع بين الفن والتكنولوجيا بإخراج المخرج كريم كمال شهاد

في إطار التقاء الفن الأصيل مع التقنيات الحديثة، تأتي ترنيمة “خطة في تدبيره” كأحد الأعمال الفنية المميزة التي تُعبّر عن معاني الإيمان والصبر، وقد أبدع الفنان كريم كمال شهاد في تقديمها برؤية جديدة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ليجمع بين الرسالة الروحية والإبداع البصري المُعاصر.

فريق عمل متكامل

ترنيمة “خطة في تدبيره” هي ثمرة تعاون بين نخبة من الفنانين الذين قدموا أفضل ما لديهم ليخرج العمل بالصورة المُبهرة التي يستحقها:

المرنم : ماجد جورج

المرنمة : مادونا أنطوان

كلمات : مرثا بولس

ألحان : ماري لميع

توزيع موسيقي : بيشوي جميل

جيتارات : أبرام ممدوح

قانون : ناصف نظمي

تسجيل، ميكس وماستر : مايكل طلعت

توزيع : بيشوي جميل

إخراج بتقنيات الذكاء الاصطناعي: الفنان كريم كمال شهاد

رؤية إخراجية مُبتكرة

استطاع كريم كمال شهاد تسخير الذكاء الاصطناعي ليُضيف بُعدًا بصريًا جديدًا للترنيمة، حيث عمل على دمج العناصر البصرية مع الرسالة الفنية بأسلوب متطور يُخاطب جميع الأجيال. وجاءت الرؤية الإخراجية لتعكس كلمات الترنيمة العميقة بأسلوب مُعاصر، مع الحفاظ على الطابع الروحي المميز.

رسالة الترنيمة

تحمل “خطة في تدبيره” مضمونًا قويًا يُجسّد فكرة الإيمان بتدبير الله مهما كانت الصعوبات. كلمات الشاعرة مرثا بولس جاءت لتُخاطب القلوب، في حين أضفت ألحان ماري لميع لمسة هادئة تُعزّز من وقع الكلمات. الأداء المُميز من المرنم ماجد جورج والمرنمة مادونا أنطون أضفى روحًا خاصة للترنيمة، مع التوزيع المتقن للموسيقار بيشوي جميل الذي جمع بين الأصالة والحداثة.

الإبداع التقني مع الذكاء الاصطناعي

من خلال الإخراج بتقنيات الذكاء الاصطناعي، حرص كريم كمال على:

تقديم مؤثرات بصرية دقيقة تعزز المعاني الروحية للترنيمة.

تنسيق المشاهد والإضاءة الرقمية لتُكمل أجواء النص الموسيقي.

استخدام تقنيات حديثة تُسهّل خلق مشاهد بصرية معبّرة تُلامس القلوب.

كريم كمال شهاد: الريادة في الدمج بين الفن والتكنولوجيا

استطاع كريم كمال شهاد من خلال “خطة في تدبيره” أن يُثبت أن التكنولوجيا الحديثة ليست عائقًا أمام الفن الروحي، بل هي أداة تعزز جماله وتأثيره. في تصريح خاص قال كريم:
“الذكاء الاصطناعي يُساعدنا على تقديم رسائل قوية بطرق مبتكرة تُلائم تطورات العصر، مع الحفاظ على روح وأصالة العمل الفني.”

إبداع يُلهم الأجيال القادمة

بهذا العمل، تُقدّم ترنيمة “خطة في تدبيره” نموذجًا راقيًا يجمع بين الفن الراقي والتكنولوجيا المتقدمة، لتُصبح مصدر إلهام للأجيال القادمة حول كيفية الاستفادة من التطور التقني لإنتاج أعمال تحمل قيمة فنية ورسائل روحية هادفة.

“خطة في تدبيره” ليست مجرد ترنيمة، بل هي تجربة فنية متكاملة تُجسّد رؤية جديدة للفن الروحي، حيث يُبدع كريم كمال شهاد في إعادة صياغة العلاقة بين الفن والتكنولوجيا لصالح الإنسان والروح.