كشفت النجمة هند صبري عن تحول جذري في كيفية تفاعل الجيل الجديد مع الأعمال السينمائية، خاصة أفلام الرعب التي لطالما حظيت بشعبية واسعة بين الشباب.
خلال حوارها في برنامج “صاحبة السعادة” مع الفنانة إسعاد يونس، طرحت الأخيرة سؤالًا على هند صبري حول العمل الفني الذي قدمته، وترى أنه لو عُرض اليوم سيصبح “تريند” ويحقق نجاحًا جماهيريًا كبيرًا. واقترحت إسعاد يونس فيلم الرعب الشهير “ويجا”، الذي لا يزال يحظى بمتابعة مكثفة من الأجيال الجديدة.
ابنة هند صبري تشاهد “ويجا” للسخرية!
فاجأت هند صبري الجمهور بكشفها أن ابنتها “عالية” تشاهد هذا الفيلم، لكن ليس بدافع الخوف أو التشويق التقليدي، بل لغرض مختلف تمامًا. ضحكت هند وقالت: “بنتي بتتفرج عليه من باب الضحك.. وعمالين يقولوا كام ويجا كام ويجا”، في إشارة إلى أن المشاهد المرعبة أصبحت مادة للسخرية والفكاهة.
أكدت إسعاد يونس هذه الظاهرة، مشيرة إلى أن أحفادها يشاهدون أفلام الرعب العالمية ليس لأجل الإثارة، بل بهدف “الكركعة” والضحك على المشاهد المخيفة.
أكدت هند صبري أن هذه الطريقة الجديدة في مشاهدة أفلام الرعب تعكس تحولًا ثقافيًا، يخلق جسورًا بين الأجيال عبر نوع جديد من التفاعل الفني يمزج بين الجدية والكوميديا. ورغم اختلاف الهدف من المشاهدة، فإن استمرار متابعة الأجيال الجديدة لهذه الأفلام يؤكد على القيمة الفنية للعمل وقدرته على التكيف مع تغيرات العصور.
الرعب لم يعد مقتصرًا على الخوف
أشارت النجمتان إلى أن مشاهدة أفلام الرعب اليوم أصبحت تجربة أكثر تنوعًا، فهي لم تعد محصورة في عنصر الإثارة والخوف، بل امتدت لتشمل التجارب الكوميدية والساخرة التي تحقق المتعة بجانب التشويق. هذا التحول في نمط استهلاك المحتوى الفني، وخاصة لدى الشباب، يستدعي إعادة النظر في كيفية إنتاج وتقديم هذه الأعمال لتناسب الأذواق المتغيرة.
واختتمت هند صبري بأن الأعمال الفنية، لاسيما الأفلام، تمتلك قدرة فريدة على التجدد والبقاء محط اهتمام ووسيلة تواصل بين الأجيال، حتى وإن تباينت دوافع وأهداف المشاهدة عبر الزمن.











