كانت القاعة تعج بالأنفاس المتسارعة والأعين المترقبة. كل متسابقة تحلم بلحظة إعلان النتيجة، لكن قليلًا منهن يعرف أن الرحلة أهم من التتويج. بين هؤلاء، وقفت الدكتورة نادين زكريا، بابتسامتها الواثقة وهدوئها الذي يخفي خلفه شهورًا من الجهد والتمارين، تنتظر أن يُذكر اسمها.
البداية.. عرض السيف الطويل
لم تبدأ الحكاية يوم التتويج، بل بدأت قبل ذلك، حين دخلت نادين مسابقة المواهب. هناك قررت أن تظهر جزءًا مختلفًا من شخصيتها: القوة والانضباط. قدمت عرض كونغ فو باستخدام السيف الطويل، لم يكن مجرد استعراض مهارة، بل رسالة أن المرأة قادرة على أن تكون قوية، رشيقة، ومقاتلة في نفس الوقت. هذا الأداء الاستثنائي جعلها ضمن أفضل 10 مواهب، وكان أول دليل على أن نادين لا تمر مرور الكرام.
الفن يلتقي بالبيئة
بعدها جاء التحدي الأصعب.. مسابقة الفستان البيئي (Eco Dress). هنا لم تعتمد على الأناقة وحدها، بل على فكرة. ارتدت فستانًا استوحته من لوحة فان جوخ – ليلة النجوم، لكنه لم يكن مجرد قطعة فنية جميلة، بل كان مصنوعًا من مواد ضارة بالبيئة ومعاد تدويرها. بهذا التصميم حصلت على المركز الثاني،