أثار مقطع فيديو صادم تم تداوله بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الغضب والاستياء والرعب بين النشطاء وسكان منطقة جسر السويس بمحافظة القاهرة، حيث وثقت كاميرات المراقبة لحظة اعتداء رجل وفتاة بوحشية على فتاة أخرى داخل مدخل إحدى البنايات.
تفاصيل لحظة الاعتداء المرعبة
أظهر مقطع الفيديو الذي لا يتجاوز 23 ثانية، والذي قيل إنه رصد الحادث نحو الساعة الثالثة فجراً، تفاصيل وحشية للاعتداء:
- الاستدراج والترجي: اقترب الرجل فجأة من الفتاة المعتدى عليها داخل مدخل العمارة. وأكد شهود عيان، بعد تفريغ الكاميرات، أن الفتاة كانت ترجو الرجل قائلة: “والنبي سبني في حالي أمشي، أبوس إيدك سبني، أنا عملت فيك إيه؟”.
- الاعتداء الجسدي: فوجئت الفتاة بصفعها من قبل الفتاة الأخرى التي كانت برفقة الرجل. وحاولت الفتاة المعتدى عليها الدفاع عن نفسها، لكن الرجل قام بدفعها بعنف شديد، مما أدى إلى اصطدام رأسها بالجدار أو بمرآة مدخل العمارة، فسقطت على الأرض مغشياً عليها في الحال.
- الهروب: أظهرت الكاميرا أن الرجل والفتاة المعتدية اطمأنا على عدم حركتها ثم غادرا المكان وهربا.
ردود الفعل والمطالبات الأمنية
أثار المشهد موجة من الغضب والمطالبات بسرعة التحرك الأمني:
- شهود العيان والجيران: تعالت صرخات الجيران والمارة الذين أفزعتهم رؤية الفتاة مغشياً عليها عند المدخل، وأسرعوا بتقديم بلاغ للجهات الأمنية للتدخل والقبض على المعتدين.
- نشطاء ومؤثرون: عبر عدد من “البلوجرز” والنشطاء عن استيائهم وغضبهم الشديد من مستوى البلطجة والوحشية في التعامل مع الفتاة المسكينة، مع المطالبة بتحويل المعتدين للعدالة:
- أحمد أشرف: نقل حوار الفتاة المعتدى عليها وترجيها للمعتدي.
- أحمد شوقي: علق باستنكار قائلاً: “استقووا عليها المسكينة!”.
- وائل السيد: أكد أن “20 ثانية من الرعب في جسر السويس… واللي حصل للبنت محدش يتخيله”.
- خالد عبد الله: شدد على أن ما حدث “جريمة وبلطجة ولازم يتحاسب”.
- ياسر مشالي: طالب الدولة بـ”التعامل مع كل بلطجي بكل عنف حتى لا تتحول إلى فوضى عارمة”.
- سميرة زغلول: أشارت إلى أن كاميرا العمارة تعني أن “الرجل والبنات معروفين والتفاصيل معلومة ضرورى يتحاسبوا…”.











