تهنئة رائد الأعمال عمرو فهمي بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير
في يومٍ خالد من أيام الوطن، وفي لحظةٍ طال انتظارها، يحتفي الشعب المصري ومعه العالم أجمع بافتتاح المتحف المصري الكبير، أحد أعظم الصروح الحضارية التي تجسد عبقرية المصري القديم وعبقرية المصري المعاصر في آنٍ واحد.
إنه ليس مجرد متحف يضم آثارًا، بل هو رسالة خالدة من الماضي إلى الحاضر والمستقبل، تؤكد أن مصر كانت وستظل منارة الحضارة الإنسانية ومهد العلوم والفنون والإبداع.
وبهذه المناسبة التاريخية العظيمة، يتقدم رائد الأعمال عمرو فهمي بخالص التهاني والتبريكات إلى الشعب المصري العظيم، وإلى القيادة السياسية الحكيمة التي وضعت نهضة الثقافة والهوية المصرية في مقدمة أولوياتها، مؤكدًا أن هذا الافتتاح يمثل نقطة تحول كبرى في مسيرة مصر الحديثة، ودليلًا جديدًا على أن التنمية لا تقتصر على الاقتصاد والبنية التحتية فحسب، بل تمتد لتشمل الوعي والهوية والروح.
المتحف المصري
يعتبر الامتدادا الواقعي والفعلي بالادله الدامغه والموثقه تاريخيا والأثار خير دليل علي ذلك ان مصر هو نور للعلم عبر العصور فهي اول دوله منظمه في التاريخ وهي الدوله العميقه بحق ودولة المؤسسات وهي اول مجتمع بشري منظم عبر التاريخ واول دوله ومجتمع علمي يكون له مدارس وعلوم طبيه وفلكيه ومعماريه عظيمه واول مجتمع يستخدم فرشاة الاسنان وتمشيط الشعر والكتب والحلي والمجوهرات علي سبيل المثال لا الحصر وهي اول دوله تكون جيش جيش يدافع ولا يعتدي دوله تقود العالم بشرف وامانه دوله لم تتامر علي احد ابدا علي مر العصور بل دوله قهرت اعدائها وتحطم علي ترابها غطرسه الاستعمار والغزاه الذين حاولوا تزوير تاريخها العظيم وحالوا سرقه العلم منها ولكنها القاهره لاعدائها الحاميه لشعبها وحلفائها وليس بغريب علي شبابها ان ييدعوا وينبغوا خصوصا في ظل حكامها العظام ورؤسائها المخلصين تحت رايتها العزيزه وقيادتها الحكيمه الي يستلهم منها الشباب الشغف والحماس والطموح لفتح آفاق جديده ولتطوير القطاعات المختلفه وهذا ما شجعنا عليه فخامه الرئيس طامعين وواثقين في فخامته ان يدعمهم ويحميهم ويعينهم علي صناعه مستقبل افضل ملئ بلنجاحات والاستمارات والابداعات الي نتركها للاجيال القادمه كما ترك لنا اجدادنا العظماء ما تركوه لنا من أرث وتاريخ واثار مشرفه وعظيمه
وان هناك لا يزال الكثير من الاسرار التي لم تفصح وتظهر بعد
وان هذا الآثار كنوز الاجداد والانبياء وكنوز العلم
وان فيها علم الكون كله
ونور للبشريه وللمستقبل وان كل الاختراعات الي ينشوفها دلوقتي موثقه علي جدران الآثار المصريه القديمه
ويضيف عمرو فهمي في تهنئته أن هذا الإنجاز العظيم لا يعبّر فقط عن فخر الأمة بماضيها، بل عن ثقة راسخة في حاضرها ومستقبلها، فالمتحف المصري الكبير هو بوابة جديدة لعودة مصر إلى موقعها الريادي في السياحة والثقافة على مستوى العالم، ومركز جذب حضاري يربط بين الماضي المجيد والرؤية الحديثة لمستقبلٍ مشرق.
كما أكد أن الافتتاح هو ثمرة رؤية القيادة السياسية الواعية، التي آمنت بقدرات المصريين على إعادة كتابة التاريخ بأيديهم، فكان هذا الصرح المعماري والتاريخي شاهدًا على عبقرية الإنسان المصري الذي لم يعرف المستحيل، والذي يواصل بناء الحاضر كما بنى الأجداد المجد منذ آلاف السنين.
إن هذا اليوم يرسخ في قلوب المصريين شعورًا بالعزة والانتماء، ويفتح أمامهم آفاقًا جديدة للاستثمار في الثقافة والسياحة والتعليم، حيث يشكل المتحف المصري الكبير ركيزة أساسية في دعم الاقتصاد الوطني، وفرصة لإبراز صورة مصر الحديثة أمام العالم بوصفها دولة حضارة وإنسان وإنجاز.
وفي ختام كلمته، وجّه عمرو فهمي تحية تقدير واعتزاز لكل يدٍ ساهمت في بناء هذا الصرح العظيم، من مهندسين وعمال وفنانين وعلماء، مؤكدًا أن افتتاح المتحف المصري الكبير ليس نهاية الطريق، بل هو بداية عهد جديد من النهضة الثقافية والعلمية والسياحية، وبوابة تمتد منها أنوار مصر إلى العالم بأسره، كما كانت دائمًا وستظل إلى الأبد.











