إستياء واسع في بولاق الدكرور لترشح وجوه غريبة عن الدائرة
تشهد دائرة بولاق الدكرور حالة من الجدل الشعبي عقب تداول أسماء عدد من المرشحين المحتملين القادمين من خارج الدائرة، في خطوة أثارت اعتراضًا واسعًا بين الأهالي الذين اعتبروها تجاهلًا متعمدًا لإرادتهم.
ويرى سكان بولاق أن الدائرة لا تفتقر إلى الكفاءات، بل تضم وجوهًا شابة وأسماء تحظى بقبول واحترام كبير داخل الشارع، مؤكدين أن الوقت حان لأن يمثل أبناء بولاق منطقتهم بأنفسهم، بدلًا من أن تُفرض عليهم أسماء لا تربطها علاقة حقيقية بالمكان.
“عايزين حد مننا”
يقول أحد كبار أهالي المنطقة إن الناس في بولاق أصبحت أكثر وعيًا، وتُقيّم المرشحين بأفعالهم وليس بانتماءاتهم الحزبية، مضيفًا:
“مش معقول يجيبوا لينا ناس أول مرة نشوفهم ويقولوا دول هيمثلونا! اللي ما يعرفش شوارع بولاق ما ينفعش يتكلم باسمها.”
شعبية حقيقية لوجوه محلية
وأكد عدد من الشباب أن شخصيات محلية بعينها باتت الأقرب إلى قلوب الناس، لما قدمته من جهود ملموسة على الأرض، وعلى رأسهم علي خالد، الذي يراه كثيرون نموذجًا للشباب الواعي القادر على التواصل مع الناس وإيجاد حلول لمشكلاتهم اليومية.
تحذير من عزوف الناخبين
ويحذر متابعون للشأن المحلي من أن استمرار تجاهل رأي المواطنين والدفع بمرشحين من خارج الدائرة قد يؤدي إلى حالة من الإحباط والعزوف عن المشاركة، مشددين على أن احترام رغبة الشارع هو الطريق الوحيد لاستعادة الثقة بين الناس والعملية السياسية.
ويختتم أحد الأهالي حديثه مؤكدًا:
“بولاق مش محتاجة غرباء… فيها رجالتها وشبابها اللي كبروا فيها، واللي الناس عايزة تشوفهم في الصف الأول.”