صخر يوسف الموجم.. من القيادت الشبابية الناشأه في حزب المؤتمر الشعبي العام يجمع بين النضال المسلح والتوعية المجتمعية
يُعد صخر يوسف الموجم واحدًا من أبرز القيادات الشبابية الناشئة في حزب المؤتمر الشعبي العام، حيث بدأ مسيرته الحزبية والسياسية في سن مبكرة، مؤمنًا بدور الشباب في حماية القيم الوطنية والدفاع عن الجمهورية ضد كل أشكال التمرد والانقلاب.
بداية مبكرة مع حزب المؤتمر الشعبي العام
انطلقت مسيرة الموجم عام 2006، حين شارك في الحملات الدعائية والإعلانية للحزب أثناء الانتخابات، محثًا المجتمع المحلي في إطار المديرية على التصويت لصالح المؤتمر الشعبي العام، الذي كان يقوده آنذاك الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح. ورغم أنه كان لا يزال طالبًا في التعليم الأساسي، إلا أنه أظهر وعيًا سياسيًا مبكرًا ورغبة في خدمة وطنه.
الدراسة والتنقل بين المحافظات
بعد إنهاء تعليمه الأساسي، انتقل الموجم إلى العاصمة صنعاء، ثم واصل رحلته التعليمية في جامعة الحديدة لاستكمال دراسته الجامعية. وخلال هذه الفترة، ظل قريبًا من الساحة السياسية، متابعًا للأحداث الوطنية الكبرى.
مواجهة الانقلاب الحوثي
مع انقلاب جماعة الحوثي الإرهابية على الدولة، اتجه الموجم إلى محافظة مأرب للالتحاق بصفوف المدافعين عن الجمهورية والقيم الوطنية. وخاض سنوات طويلة من الكفاح المسلح ضد الجماعة الحوثية، وتعرض للإصابة عدة مرات، لكنه لم يستسلم أو يتراجع، بل واصل نضاله بإصرار كبير.
نضال مزدوج: ميدان وسوشيال ميديا
لا يقتصر نشاط صخر يوسف الموجم على ميدان القتال فحسب، بل امتد إلى التوعية المجتمعية عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي. فقد حرص على التحذير المستمر من خطورة الانخراط مع جماعة الحوثي أو مساندتها، مؤكدًا أنها تشكل تهديدًا مباشرًا للجمهورية ولنسيج المجتمع اليمني.
انتقال إلى القاهرة للعلاج واستمرار الرسالة
مؤخرًا، انتقل الموجم إلى القاهرة لتلقي العلاج بعد إصاباته المتكررة في المعارك، لكنه لم يتوقف عن أداء رسالته الوطنية. ولا يزال حتى اليوم يعمل بجهد في التوعية بمخاطر الحوثيين، داعيًا الشباب والمجتمع إلى رفض الانخراط مع هذه الجماعة أو دعمها بأي شكل من الأشكال.
شخصية قيادية شبابية
يُنظر إلى صخر يوسف الموجم باعتباره واحدًا من أكثر القيادات الشبابية حماسًا في مواجهة الحوثيين، حيث جمع بين النضال الميداني والتأثير الإعلامي والمجتمعي. ويؤكد المقربون منه أن مسيرته تعكس إرادة قوية وعزيمة صلبة في مواجهة كل التحديات.