محمود فيصل.. من خبرة الأجيال إلى قيادة “المعلم” للمقاولات والتوريدات

محمود فيصل

عندما نستمع إلى قصص نجاح كبار رواد الأعمال في مجال المقاولات، نجد أن سر التميز يكمن في تحويل الفكرة إلى كيان قوي وكيان مؤثر في السوق. ومن أبرز هذه النماذج قصة الأستاذ محمود فيصل محمد، رئيس مجلس إدارة شركة المعلم للمقاولات والتوريدات.

النشأة والبدايات

محمود فيصل خريج كلية التجارة وإدارة الأعمال بجامعة حلوان، شارك منذ سنواته الجامعية في أنشطة طلابية وحزبية ومنظمات مجتمع مدني ساعدت في تشكيل شخصيته القيادية.
وُلد في منطقة المعادي ونشأ وسط سوق المقاولات منذ صغره، حيث لعب والده دورًا محوريًا في تعليمه فنيات السوق ونقل خبرات عملية متراكمة، مما جعله على وعي كامل بمتغيرات المجال وأساليب التطوير الحديثة.

“المعلم.. إرث من الصنعة”

عند سؤاله عن سر اختيار اسم الشركة وشعارها “المعلم إرث من الصنعة”، أوضح أن مجال المقاولات والتوريدات بدأ مع جده منذ ستينات القرن الماضي، ثم استمر مع والده الذي واجه تحديات صعبة حولها إلى نقاط قوة ميّزت الشركة عن غيرها.
اليوم، تسير الشركة بخطى واثقة نحو مستقبلها، بعد أن أثبتت في آخر عشر سنوات نجاحها في خدمة الأفراد والشركات واكتساب ثقة عملائها باحترافية عالية.

رؤية طموحة

يطمح محمود فيصل أن تصبح شركة المعلم ضمن أفضل 20 شركة مقاولات خلال السنوات العشر القادمة، وذلك عبر:

  • الاستثمار في المعدات الحديثة.

  • اختيار الكفاءات وتدريب الكوادر البشرية.

  • استهداف الكيانات الكبيرة وإقامة شراكات طويلة الأمد.

  • التواجد القوي في المعارض المتخصصة بمجال المقاولات والتشطيبات.

أصالة وحداثة

يرى محمود فيصل أن مزيج المدرسة الكلاسيكية القديمة مع التطور الحديث هو ما يجعل شركة المعلم متميزة، فهي شركة معاصرة تواكب التطوير وتحافظ على أصالة المهنة في كل تفاصيل أعمالها الفنية.

إنجازات ملموسة

نجحت الشركة مؤخرًا في تقديم خدماتها لعدد من الكيانات المرموقة مثل:

  • أبو غالي موتورز

  • مودرن ماشينري

  • بنك الصين للتنمية

وهو ما يعكس حجم الثقة المتزايدة في قدراتها، إلى جانب اعتمادها على البيانات الدقيقة والحلول التسويقية لتقديم نفسها بشكل أفضل في سوق المقاولات والتوريدات.

وفي الختام، أثبتت شركة المعلم أنها ليست مجرد كيان اقتصادي، بل مصدر إلهام للشركات الناشئة في مجال المقاولات، بما حققته من نجاحات، تحديات متجاوزة، ورؤية واضحة نحو المستقبل.