مرحلة ما قبل السكر.. 7 أشياء بسيطة للوقاية من الإصابة بالمرض المزمن – القاهرة تايمز
مرحلة ما قبل السكر وكما يوحي الاسم تكون مستويات السكر في الدم أعلى قليلاً من المعدل الطبيعي، ولكنها ليست مرتفعة بما يكفي لوصفها بأنها مرض السكر، وبشكل أكثر وضوحًا تشير هذه المرحلة ما قبل مرض السكر إلى أنه عندما يبدأ الجسم في إظهار مقاومة الأنسولين، حسبما أفاد تقرير موقع “تايمز أوف إنديا”.
مرحلة ما قبل السكر.. هل هناك طريقة للوقاية من الإصابة بمرض السكر في هذه المرحلة؟
نعم، هذا ممكن، حسبما أفاد التقرير، موضحًا أنه قبل ذلك، يجب فهم هذه المرحلة ما قبل السكر جيدًا ومعرفة الأسباب والأعراض وطرق السيطرة عليها للوقاية من الإصابة بهذا المرض المزمن.
مرحلة ما قبل السكر، العلامات التي تظهر أثناء هذه المرحلة هي: زيادة العطش وكثرة التبول، حيث إنه مع ارتفاع مستويات السكر في الدم، تعمل الكلى بجهد أكبر لتصفية وامتصاص الجلوكوز الزائد، ما يؤدي إلى الجفاف والحاجة إلى شرب المزيد من السوائل.
مرحلة ما قبل السكر، أحد العلامات التي تشير لها أيضًا هي التعب والتي يتم تجاهلها بسهولة، حيث عندما تصبح الخلايا مقاومة للأنسولين، تكافح لامتصاص الجلوكوز للحصول على الطاقة، ما يجعل الأفراد يشعرون بالتعب والخمول.
مرحلة ما قبل السكر قد تسبب تغيرات غير مبررة في الوزن، وخاصة زيادة الوزن حول منطقة البطن، بسبب التغيرات الهرمونية المرتبطة بمقاومة الأنسولين.
مرحلة ما قبل السكر قد تسبب تغيرات على الجلد، مثل البقع الداكنة في مناطق مثل الرقبة أو الإبطين.
مرحلة ما قبل السكر أيضًا قد تسبب عدم وضوح في الرؤية لدى بعض الأشخاص، حيث تؤثر مستويات السكر المرتفعة في الدم على عدسة العين.
مرحلة ما قبل السكر يمكن أن تسبب تقلبات المزاج وزيادة الشعور بالجوع، حيث تعطل مقاومة الأنسولين العمليات الأيضية الطبيعية، مما يتسبب في تقلبات في الطاقة والشهية.
مرحلة ما قبل السكر.. ماذا تشير نتائج الاختبارات في هذه المرحلة؟
مرحلة ما قبل السكر، تأتي نتيجة اختبار الهيموجلوبين A1C بين 5.7٪ و 6.4٪، وتكون نتيجة اختبار تحمل الجلوكوز الفموي بين 140 مجم/ديسيلتر و199 مجم/ديسيلتر، وتكون نتيجة اختبار الجلوكوز الصائم بين 100 و125 مجم/ديسيلتر.
مرحلة ما قبل السكر.. كيف يمكن السيطرة على هذه الحالة والوقاية من الإصابة بالمرض؟
مرحلة ما قبل السكر تتطلب إجراء بعض التغييرات على نمط الحياة وتبني عادات صحية، والتي يمكن أن تخفض مستويات السكر في الدم وتقلل خطر الإصابة بمرض السكر من النوع 2.
وفيما يلى.. 7 تغييرات بسيطة وسهلة يمكن أن تساعد في عكس مرحلة ما قبل السكر ومنع ظهور المرض:
مرحلة ما قبل السكر تتطلب اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، من خلال تضمين الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتين الخالي من الدهون والدهون الصحية في النظام الغذائي.
مرحلة ما قبل السكر تتطلب تجنب تناول الأطعمة المصنعة للغاية والمشروبات السكرية والوجبات الخفيفة عالية السعرات الحرارية، حيث يساعد اختيار الكربوهيدرات الأكثر تعقيدًا بدلاً من السكريات البسيطة أيضًا في تنظيم مستويات السكر في الدم.
مرحلة ما قبل السكر تتطلب ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وجعلها جزءً من الروتين اليومى، حيث يجب ممارسة الرياضة لمدة 150 دقيقة على الأقل في الأسبوع وتضمين نشاط هوائي متوسط الشدة مثل المشي السريع أو ركوب الدراجات أو السباحة، ويجب أيضًا ممارسة تمارين القوة مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع لتحسين حساسية الأنسولين وخفض مستويات السكر في الدم.
مرحلة ما قبل السكر تتطلب فقدان الوزن الزائد في الجسم والذى يجعل الخلايا أكثر حساسية للأنسولين، مما يقلل من خطر الإصابة بمرض السكر من النوع 2، لذلك ركز على نظام غذائي صحي وخطة تمارين منتظمة لخلق عجز في السعرات الحرارية بما يعزز فقدان الوزن.
مرحلة ما قبل السكر تتطلب مراقبة وقياس مستويات السكر في الدم بانتظام، فيمكن فهم الكثير عن كيفية تفاعل الجسم مع الأطعمة المختلفة وما يمكن القيام به من أجله.
مرحلة ما قبل السكر تتطلب النوم جيدًا لمدة 7 إلى 9 ساعات في الليل دون انقطاع، حيث يمكن أن تؤدي عادات النوم السيئة إلى تعطيل توازن بعض الهرمونات وإحداث تغييرات في مقاومة الأنسولين التي تجعل مرض السكري أسوأ.
مرحلة ما قبل السكر تتطلب إدارة جيدة للإجهاد المزمن الذى يؤدى إلى زيادة مستويات الجلوكوز في الدم، وهو عامل رئيسي في مقاومة الأنسولين، ويمكنك القيام بذلك من خلال ممارسة تقنيات مثل التأمل، أو تمارين التنفس العميق، أو اليوجا، أو حتى التواجد الخروج في الهواء الطلق، حيث يمكن أن يساعد إدارة الإجهاد بطريقة صحية في إدارة مستويات السكر في الدم والوقاية من مرض السكر.
المصدر : وكالات