ضمن خطوات تطوير منظومة النقل العام وتحسين تجربة الركاب، أعلن الخط الثالث لمترو القاهرة عن إتاحة خدمة الإنترنت المجاني (Wi-Fi) في ثماني محطات رئيسية، وهي: العتبة، باب الشعرية، الجيش، العباسية، أرض المعارض، الاستاد، كلية البنات، والأهرام.
غرامات مترو الانفاق تصل إلى 1000 جنيه في هذه الحالات
الصحة: وصول أول شحنة من عقار ترايكافتا لدعم الجهود الوطنية في علاج الأمراض النادرة وتعزيز الرعاية الصحية
تطوير منظومة النقل العام وتحسين تجربة الركاب
وكشفت شركة “آر إي تي بي ديف للنقل كايرو”، المسؤولة عن تشغيل الخط الثالث، أن هذه الخطوة تأتي في إطار سعيها المتواصل لتحديث البنية التحتية وتعزيز وسائل الراحة للركاب.
وأوضحت الشركة أن الخدمة تهدف إلى تحويل محطات المترو إلى بيئة متكاملة توفر للمستخدمين تجربة فريدة تجمع بين التنقل السريع والخدمات الرقمية المميزة.
إتاحة خدمة الإنترنت المجاني (Wi-Fi) في ثماني محطات
وأكدت الشركة أن المبادرة تأتي ضمن رؤيتها لتحويل وسائل النقل إلى مراكز حياة تفاعلية، حيث يمكن للمستخدمين الاستفادة من الوقت الذي يقضونه في التنقل لإنجاز أعمالهم أو البقاء متصلين عبر الإنترنت، مما يسهم في تعزيز الإنتاجية وتوفير تجربة سفر أكثر سلاسة.
تأتي هذه الخطوة استجابة لتطلعات الركاب ورغبتهم في الحصول على خدمات متطورة داخل محطات المترو، وتُعد جزءًا من خطة شاملة لتطوير وسائل النقل العام في القاهرة، مع التركيز على تقديم خدمات متميزة تلبي احتياجات العصر الرقمي.
تجدر الإشارة إلى أن الخط الثالث لمترو القاهرة يُعتبر أحد المشاريع الحيوية التي تسهم في تخفيف الازدحام المروري وتقديم وسيلة نقل حديثة وسريعة، ويواصل مشغلوه العمل على تحسين مستوى الخدمة بما يعزز دور المترو كأحد الأعمدة الرئيسية لمنظومة النقل العام في مصر.
في ظل الجهود المستمرة لتطوير البنية التحتية لوسائل النقل العامة وتعزيز تجربة المستخدمين، يمثل إدخال خدمة الإنترنت المجاني في الخط الثالث لمترو القاهرة خطوة رائدة نحو مستقبل أكثر تطورًا.
وهذا التوجه يعكس حرص مصر على تبني التكنولوجيا كجزء لا يتجزأ من حياة المواطن اليومية، مما يعزز من رفاهية المستخدمين ويضعهم في قلب التطور الرقمي العالمي.
وتحسين الخدمات العامة ليس فقط مسألة تقنية، بل هو استثمار في المستقبل يهدف إلى خلق بيئة حضرية متكاملة تعزز من كفاءة النقل، وتدعم أهداف التنمية المستدامة.
ومع إطلاق هذه المبادرة، يبقى الأمل كبيرًا في أن تتحول محطات المترو إلى مراكز متطورة تقدم خدمات متعددة تتجاوز النقل، لتصبح جزءًا من حياة أكثر ذكاءً وإنتاجية.
في النهاية، يظل ربط البنية التحتية الحديثة بالمواطنين من خلال تكنولوجيا متقدمة هو السبيل نحو بناء مجتمعات أكثر ازدهارًا، حيث يكون التنقل تجربة غنية تدعم طموحات الجميع وتساهم في تحسين جودة الحياة.
