في مشهد عالمي مُلفت يبرز عظمة الحضارة المصرية، أُضيئت المسلات المصرية المنتشرة في عدد من عواصم ومدن العالم، احتفالاً بالافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير.
وشملت هذه الفعالية الرمزية إضاءة المسلات في مدن كبرى مثل باريس، لندن، نيويورك، روما، وإسطنبول. حيث اكتست المسلات بألوان العلم المصري، في رسالة توحّد الماضي بالحاضر، وتؤكد المكانة العالمية لمصر كمهبط لأول حضارة عرفها الإنسان.
تزامناً مع احتفالية رسمية غير مسبوقة
يأتي هذا الاحتفاء العالمي بالتزامن مع الاحتفال الرسمي الذي يشهده الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمشاركة حشد من قادة وملوك ورؤساء دول العالم في افتتاح المتحف المصري الكبير.
- الأهرامات تتزين: تزينت الأهرامات في الجيزة بأضواء متناسقة مساء اليوم، كجزء من الحفل الرسمي الذي يُعد حدثاً استثنائياً في تاريخ الثقافة والحضارة الإنسانية.
- الحضور الدولي: يشهد الافتتاح مشاركة 79 وفداً رسمياً، بينهم 39 وفداً برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات.
أكد المتحدث الرسمي أن هذا الحضور غير المسبوق يعكس تقدير المجتمع الدولي لرؤية الدولة المصرية في الجمع بين عراقة الماضي وإبداع الحاضر وازدهار المستقبل، ويؤكد مكانة مصر كـ “جسر حضاري بين شعوب العالم المحبة للثقافة والسلام”.
المتحف.. أيقونة عالمية بمساحة ضخمة
يُعد المتحف المصري الكبير أكبر متحف أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة. وترمز هذه المبادرة العالمية لإضاءة المسلات إلى تقدير الشعوب للحضارة المصرية التي تركت بصماتها في كل بقاع الأرض.
مقارنة المساحات:
يشغل المتحف مساحة كلية تبلغ 500 ألف متر مربع، ما يجعله:
- ضعف مساحة متحف اللوفر الفرنسي.
- مرتين ونصف مساحة المتحف البريطاني.
تضم مساحة المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية توثق تاريخ مصر لأكثر من سبعة آلاف عام، تشمل المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون المعروضة لأول مرة كاملة في مكان واحد.











