رحّب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالاتفاق على إطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفقًا لما نقلته قناة “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
ويأتي هذا الترحيب في سياق تصريحات سابقة أدلى بها ماكرون بمناسبة الذكرى الثانية لـ “طوفان الأقصى”، حيث أكد أن عامين قد مرّا من “الخوف الذي لا يوصف والمعاناة التي لا يمكن تصورها”، خاصة بالنسبة للمدنيين الذين عاشوا في ظل الحرب.
تضامن ماكرون مع الضحايا والدعوة للسلام
نشر الرئيس الفرنسي تغريدة على منصة “إكس” (تويتر سابقًا) بمناسبة مرور عامين على أحداث 7 أكتوبر، عبّر فيها عن “الألم العميق” الذي لا يزال قائمًا جراء “إرهاب حماس”، مؤكدًا: “نحن لا ننسى. نحن نتضامن مع جميع الضحايا، بما في ذلك 51 من مواطنينا”.
كما شدد ماكرون على أن بلاده “تعمل بلا كلل” من أجل إطلاق سراح الرهائن الـ 48 الذين ما زالوا محتجزين من قبل حماس. وجدد دعوة فرنسا إلى “ضرورة إطلاق سراح جميع الرهائن ووقف إطلاق النار دون تأخير”.
واختتم الرئيس الفرنسي رسالته بالتعبير عن مشاركة حزن “العائلات الثكلى وكرب أولئك الذين ما زالوا ينتظرون”، داعيًا إلى توحيد الجهود “لمحاربة معاداة السامية في كل مكان وبناء السلام”.
الحرب الإسرائيلية على غزة: حصيلة الخسائر البشرية بعد عامين
مرّ عامان على اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر، عقب هجوم حركة المقاومة الفلسطينية حماس، وما تبعه من عمليات أسر. ومنذ ذلك التاريخ، تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي غارات وعمليات عسكرية مستمرة بأشكالها المختلفة من تدمير وتهجير ومجاعة، تحت مزاعم القضاء على حماس وتحرير الرهائن.
هذه الحرب العدوانية لا تزال مستمرة، وقد أسفرت عن خسائر بشرية ومادية فادحة في صفوف المدنيين الفلسطينيين. وبحسب كشف وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، فقد بلغت حصيلة الخسائر البشرية والضحايا حتى الآن أرقامًا ضخمة.