نورهان هانئ عبد العزيز من “شباب قادرون” إلى المؤسسة الوطنية للشباب – مسيرة متجددة في خدمة العمل التطوعي

أحمد أسامةمنذ 28 دقيقة
نورهان هانئ عبد العزيز
نورهان هانئ عبد العزيز

نورهان هانئ عبد العزيز من “شباب قادرون” إلى المؤسسة الوطنية للشباب – مسيرة متجددة في خدمة العمل التطوعي

تقرير عن نورهان هانئ عبد العزيز، من مؤسسة شباب قادرون إلى المؤسسة الوطنية للشباب، مسيرة قيادية شابة تواصل دعم العمل التطوعي والتنمية المستدامة.

قيادية شابة صنعت بصمتها في المجتمع المدني

تُعد نورهان هانئ عبد العزيز واحدة من الأسماء البارزة في مجال العمل الشبابي والتطوعي في مصر، حيث عُرفت بكونها من المؤسسين الأوائل لمؤسسة “شباب قادرون”، المؤسسة التي وضعت لنفسها هدفًا رئيسيًا هو تمكين الشباب وإطلاق المبادرات التنموية.
وخلال فترة عملها داخل المؤسسة، تولت نورهان عدة مناصب قيادية من بينها عضو مجلس الأمناء وعضو الإدارة المركزية، وأسهمت في تأسيس مشروعات هدفت إلى تعزيز دور الشباب في المجتمع وتفعيل مشاركتهم في التنمية المستدامة.

قرار الانفصال وبداية مرحلة جديدة

رغم النجاحات التي حققتها داخل “شباب قادرون”، أعلنت نورهان هانئ عبد العزيز انفصالها رسميًا عن المؤسسة، وهو القرار الذي أثار تساؤلات حول مسارها القادم. إلا أن القيادية الشابة أوضحت أن هذه الخطوة لا تعني توقفها عن خدمة الشباب، بل تُعتبر بداية جديدة لمرحلة أكثر شمولًا وفاعلية.

المؤسسة الوطنية للشباب.. منصة جديدة للطموحات

كشفت نورهان أنها أسست المؤسسة الوطنية للشباب، كيان جديد يهدف إلى استكمال الرسالة نفسها التي بدأت بها، وهي دعم الطاقات الشبابية وتفعيل أدوارهم المجتمعية. وتؤكد أن العمل التطوعي لا يتوقف عند مؤسسة واحدة أو إطار محدد، بل هو رسالة ممتدة تتجدد مع كل مبادرة جديدة.

رؤية ورسالة مستمرة

في تصريحاتها، شددت نورهان هانئ عبد العزيز على أنها فخورة بما قدمته داخل مؤسسة “شباب قادرون”، لكنها ترى أن المستقبل يحمل آفاقًا أوسع من خلال المؤسسة الوطنية للشباب. وأكدت:

“العمل التطوعي بالنسبة لي ليس وظيفة، بل رسالة حياة. أطمح أن أفتح المزيد من الفرص أمام الشباب، وأن أؤهل قيادات قادرة على المشاركة الفاعلة في التنمية المستدامة”.

دلالات التجربة

تجربة نورهان هانئ تعكس ملامح جيل جديد من القيادات النسائية الشابة، التي تضع قضايا التنمية المستدامة، والتمكين المجتمعي، وإعداد الكوادر في مقدمة أولوياتها. كما تبرز هذه التجربة أن الانفصال عن مؤسسة لا يعني التراجع، بل قد يكون بابًا لخلق كيان جديد يضيف للحياة العامة.

نورهان هانئ عبد العزيز، مؤسسة شباب قادرون، المؤسسة الوطنية للشباب، العمل التطوعي في مصر، التنمية المستدامة، القيادات الشبابية.