القاهرة تايمز يوافيكم بكل جديد من قلب الأحداث، ويقدم تغطية شاملة لأهم الأخبار التي تهم القارئ العربي في مختلف المجالات.
في تطور جديد لقضية البلوجر المصرية هدير عبدالرازق، تقدم المحامي هاني سامح، وكيل البلوجر، ببلاغ رسمي إلى الجهات المختصة، يتهم فيه عددًا من الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي بفبركة فيديوهات ونسبها إلى موكلته، بغرض التشهير والإساءة إلى سمعتها، مؤكدًا أن ما يتم تداوله لا يمت للحقيقة بصلة.
البلوجر هدير عبدالرازق تقدم ببلاغ ضد صفحات
وأوضح البلاغ أن المتهمين قاموا بنشر مواد مزيفة مصحوبة بتعليقات تحض على الكراهية وتحتوي على عبارات سب وقذف، فضلًا عن تحريض المتابعين على التفاعل مع هذه المنشورات من خلال التعليقات والمشاركات المسيئة، ما يمثل جريمة مكتملة الأركان من النواحي القانونية والاجتماعية.
وأكد المحامي أن البلاغ يأتي ضمن سلسلة من الإجراءات القانونية التي تتخذها موكلته منذ أسابيع، في محاولة لوقف ما وصفه بـ”الحملات الممنهجة” التي تستهدف النيل من سمعتها والإضرار بها نفسيًا واجتماعيًا.
إخلاء سبيل مؤقت وتحقيقات مستمرة
في سياق متصل، قررت جهات التحقيق إخلاء سبيل البلوجر هدير عبدالرازق في القضية المعروفة إعلاميًا بـ”دهس شاب في الطالبية”، وذلك بعد التأكد من عدم صدور أي أحكام قضائية ضدها، بينما تستمر النيابة في مباشرة التحقيق في عدد من الوقائع الأخرى المثارة حولها.
وكانت الأجهزة الأمنية قد ألقت القبض على هدير في منطقة التجمع الخامس، بعد محاولات من جانبها لتعطيل تنفيذ قرار النيابة، حيث تحصنت داخل شقتها ورفضت فتح الباب لقوات الأمن.
التحقيقات كشفت عن أن الواقعة مرتبطة بخلافات حادة بين هدير وزوجها السابق “حسين”، بدأت بعد تداول فيديو يُظهر اعتداءً متبادلًا بين الطرفين داخل شقتهما، لتتوالى البلاغات من الجانبين، تشمل اتهامات بالضرب والتشهير، واختراق الخصوصية، وبث محتوى مخل على الإنترنت.
فيديو صادم يشعل غضب المتابعين
التطور الأخير في القضية تمثل في انتشار فيديو صادم يُظهر لحظة اعتداء عنيف على البلوجر داخل شقة سكنية، حيث ظهر شاب يعتدي عليها لفظيًا وجسديًا. الفيديو أثار موجة واسعة من الغضب والتعاطف، ودفع محامي الطرفين إلى التقدم ببلاغات جديدة إلى النيابة العامة.
تواجه هدير عبدالرازق الآن أربع اتهامات رسمية، تشمل الاعتداء، التشهير، اختراق هاتف زوجها السابق، وبث محتوى مخالف للآداب العامة، وسط متابعة دقيقة من الرأي العام ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي الذين يترقبون ما ستسفر عنه التحقيقات المقبلة.
