كامل المعداوي خبير إدارة الأصول .. خبير إدارة الأصول الذي أعاد تعريف النجاح في قطاع الخدمات والمرافق

كامل المعداوي خبير إدارة الأصول

أحمد أسامة5 أغسطس 2025
كامل المعداوي خبير إدارة الأصول
كامل المعداوي خبير إدارة الأصول

كامل المعداوي خبير إدارة الأصول .. خبير إدارة الأصول الذي أعاد تعريف النجاح في قطاع الخدمات والمرافق

 

كامل المعداوي خبير إدارة الأصول أحد أبرز خبراء إدارة الأصول في مصر، يروي رحلته من الشركات الكبرى إلى الريادة في بناء كيانات جديدة بنهج علمي دقيق، ويكشف أسرار فشل بعض الشركات رغم وفرة الإمكانيات.

في وقت أصبحت فيه كفاءة إدارة الأصول والخدمات هي العامل الفارق بين النجاح والانهيار، يبرز اسم “كامل المعداوي” كأحد العقول اللامعة التي استطاعت أن تحقق توازنًا نادرًا بين الخبرة النظرية والتطبيق العملي في هذا المجال الحيوي.

🧑‍💼 من هو كامل المعداوي؟

خبير معتمد في إدارة الأصول ورفع معايير الجودة عبر قطاعات خدمية متعددة، يتمتع بخبرة عملية تمتد لأكثر من 18 عامًا داخل مصر وعدد من الدول العربية.
شغل مناصب إشرافية وإدارية متقدمة في مؤسسات كبرى، وقاد تطوير استراتيجيات التشغيل، ورفع معايير الجودة، وتعزيز كفاءة الأداء، من خلال تطبيق منهجيات الإدارة الحديثة وفقًا لأعلى المعايير الدولية (SOPs – KPIs – TQM).

🛤️ الرحلة المهنية والتحول الجذري

عمل “المعداوي” في عدد من الشركات الكبرى في مجال الخدمات والصيانة.
وفي كل مرة كان يُطلب منه إصلاح الكيان من الداخل، ليُطرح عليه السؤال نفسه:

> “نملك كل شيء… لماذا نفشل؟”
وكان يجيب دومًا:
“النجاح لا يصنعه توفر الإمكانيات فقط، بل حسن إدارتها بمنهج علمي وخبرة حقيقية.”

🚀 من موظف إلى مؤسس يقود بالرؤية

في محطة محورية، تولى دورًا تأسيسيًا في شركة ناشئة، وبنى المنظومة من الصفر:
وضع الهيكل الإداري
اختار الكفاءات المناسبة
صمم الإجراءات التشغيلية
طبق أنظمة الصيانة الوقائية (Preventive Maintenance)
اعتمد أفضل نظم إدارة الصيانة (CMMS)

ونجح في خلق ثقافة مهنية قائمة على الانضباط، والهدف، والجودة.

📉 لماذا تفشل بعض الشركات رغم الإمكانيات؟

> “السبب الأساسي هو غياب الفهم الحقيقي لطبيعة القطاع. بعض الشركات تنشغل بالمظهر والتسويق، وتُهمل الجوهر:

لا توجد استراتيجية تشغيل مرنة
ضعف المتابعة الميدانية
إهمال التدريب
غياب ثقافة مهنية
والأخطر: عدم تقدير الكوادر البشرية. لا قيمة لأي نظام أو معدة دون إنسان مدرّب ومحفَّز.”

⚠️ رؤيته للمجال: الفوضى تستدعي غربلة

يرى “المعداوي” أن قطاع إدارة الأصول في مصر يعاني من مفاهيم خاطئة؛ أهمها اختزال الأمر في المعدات والعمالة فقط.
في حين أن النجاح الحقيقي يتطلب:
التحليل المستمر للأداء
إدارة المخاطر
استخدام التكنولوجيا
بناء منظومة تدريب
خلق ثقافة مهنية مستدامة

🎯 طموحه القادم: كيان ذكي يقود التغيير

> “أسعى لتأسيس شركة خدمات ذكية تعتمد على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي ونظم التشغيل المتكاملة. الهدف ليس فقط تحسين الخدمة، بل خلق مرجعية إقليمية في إدارة الأصول والمرافق.”

💬 في حوار خاص… مع فريق التحرير:

◾ انتقالك من كيان عملاق إلى شركة ناشئة؟

> “حين قررت الانضمام إلى شركة ناشئة مثل Global Stay، كنت أبحث عن بيئة تؤمن بالفكر لا بالألقاب.
رغم التحديات، وجدت فيها روحًا حقيقية للعمل، وحافزًا لتطبيق ما أؤمن به. وأقولها هنا بوضوح:
هذه الشركة خلال عامين فقط – بإذن الله – ستكون مرجعية في إدارة الأصول وخدمة السياحة.
وأطلب أرشفة هذا التصريح. العبرة ليست بكِبر الكيان، بل بوضوح الاتجاه.”

◾ ما العوامل التي تصنع الفارق في المؤسسات الخدمية؟

> “ثلاثية لا غنى عنها:

1. جودة التشغيل اليومي

2. كفاءة المتابعة والإشراف

3. الاستثمار في الإنسان”

◾ هل هناك فجوة في فهم “الجودة” داخل بعض المؤسسات؟

> “نعم. الجودة ليست مظهرًا أو ورقة اعتماد، بل ممارسة يومية:

كيف تتعامل مع بلاغ داخلي؟

كيف ترد على العميل؟

هل الخدمة قابلة للتكرار؟
الجودة هي التفاصيل.”

◾ رؤيتك المستقبلية للقطاع؟

> “أتمنى تأسيس بيئات خدمية تواكب المعايير العالمية،
جيل جديد من القادة الميدانيين،
يدمج بين التكنولوجيا، والقيادة، والاحتراف الحقيقي.”

🏁 كلمة أخيرة؟

> “الموظف هو الواجهة الحقيقية لأي مؤسسة.
من لا يدرّب، ولا يقدّر، ولا يطور كوادره، يخسر رأس المال الحقيقي دون أن يدري.”

✅ خاتمة:

كامل المعداوي ليس مجرد اسم في قطاع خدمي، بل عقلية استثنائية تمزج بين التخطيط والانضباط والجرأة في اتخاذ القرار.
هو نموذج حيّ يؤكد أن الرؤية تسبق الموارد، وأن القيادة تبدأ من فهم التفاصيل.

عاجل