
من قلب الشرقية.. جمعية كفر مصطفى أفندي تنهض بالمجتمع الريفي بشراكات تنموية ومبادرات إنسانية
في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى العمل الأهلي الفعّال، تبرز جمعية تنمية المجتمع بكفر مصطفى أفندي التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية كنموذج ملهم للتنمية المتكاملة في قلب الريف المصري، من خلال جهود مجتمعية حقيقية وبرامج متنوعة تستهدف الإنسان أولًا.
تأسست الجمعية بهدف تحقيق تنمية شاملة ومستدامة، وتم تسجيلها رسميًا كجمعية أهلية ذات نفع عام بإشراف إدارة التضامن الاجتماعي، لتصبح كيانًا قانونيًا يخدم المجتمع المحلي من منطلق رؤيتها الواضحة: “نحو مجتمع واعٍ يتمتع فيه كل إنسان بالحياة الكريمة.”
خدمات إنسانية.. وأثر ملموس
تتبنى الجمعية فلسفة تنموية ترتكز على الشراكة المجتمعية والعمل الجماعي، وتقدم باقة متنوعة من الأنشطة، في مقدمتها:
- دعم الأسر الأولى بالرعاية من خلال المساعدات العينية والمالية.
- تحفيظ القرآن الكريم في بيئة تعليمية منضبطة.
- تنظيم رحلات الحج والعمرة لمحدودي الدخل.
- عيادة تنظيم الأسرة التي تقدم خدمات صحية وتوعوية للأمهات.
- مساهمات فعالة في حملات نظافة البيئة والتوعية المجتمعية.
- أنشطة تعليمية وتثقيفية للأطفال والشباب.
شراكات فاعلة وتاريخ ممتد
في تحرك نوعي، وقّعت الجمعية بروتوكول تعاون مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بمحافظة الشرقية، في خطوة تهدف إلى تمكين المرأة والشباب اقتصاديًا من خلال تمويل وتدريب أصحاب المشروعات الصغيرة داخل القرية والمناطق المحيطة.
ورغم أن الجمعية سُجلت حديثًا ضمن جمعيات النفع العام، إلا أن جذورها تمتد إلى عام 2012، حيث كانت حاضرة على الأرض منذ أكثر من عقد، تُشارك في المبادرات وتُلبي النداءات المجتمعية، لتصبح اليوم واحدة من الكيانات المؤثرة داخل مركز منيا القمح.
وثائق رسمية تضمن الشفافية
الجمعية تعمل وفق إطار قانوني منظم، وتمتلك رخصة تشغيل رسمية، وسجلًا تجاريًا، وشهادة صحية، مما يُعزز ثقة المتعاملين معها، ويؤهلها للتعاون مع الجهات الرسمية والقطاع الخاص.
دعوة للتكامل المجتمعي
وفي تصريحات خاصة لـ “القاهرة تايمز”، أكد مجلس إدارة الجمعية أن خطتهم القادمة تتضمن التوسع في البرامج التنموية، وتوفير فرص تدريب وتأهيل للمرأة الريفية، والتوسع في خدمات الصحة المجتمعية والتعليم غير الرسمي.
كما ناشد القائمون على الجمعية الجهات الحكومية والداعمين من رجال الأعمال والمؤسسات الخيرية، للتكاتف ودعم جهودهم، مشددين على أن “التنمية الحقيقية تبدأ من القرى، حيث يسكن قلب مصر”.
للاتصال والتواصل:
جمعية تنمية المجتمع بكفر مصطفى أفندي – منيا القمح – الشرقية
تحت إشراف إدارة التضامن الاجتماعي – رقم القيد وتفاصيل الرخصة متوفرة لدى الجمعية