القاهرة تايمز يوافيكم بكل جديد من قلب الأحداث، ويقدم تغطية شاملة لأهم الأخبار التي تهم القارئ العربي في مختلف المجالات.
هاجم اللواء ابراهيم المصري، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، دعوات حماس والتنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية وعدد من التيارات الاسرائيليه ، للتظاهر أمام السفارات المصرية بالخارج، وسفارة مصر بتل ابيب ، مؤكداً بان مايحدث انحراف خطير عن جوهر ومسار القضية الفلسطينية”، وأن التظاهر ضد مصر في هذا التوقيت يخدم أجندات مشبوهة ولايخدم القضيه ، خاصة علي الصعيد الإنساني والدبلوماسي .
واضاف وكيل دفاع النواب في تصريحات للمحررين البرلمانين ، اليوم ان هذة الدعوات ابتزاز غير مقبول وتاتي في توقيت بالغ الحساسية، وتستهدف تشويه الدور التاريخي والمحوري الذي تقوم به مصر ، ولكن تم مواجهته بترابط صلب من الشعب المصري الذي وقف علي قلب رجل واحد برغم الظروف الاقتصادية واظهر وعي كبير للتحديات التي تحاك ضد الوطن.
وبين وكيل دفاع النواب بان المؤامرة قد وضحت وان مصر هي المستهدفه وان هذة الاذرع حماس والاخوان تستخدم للاضرار بمصر التي حفر التاريخ دورها الوطني في فلسطين بحروف من نور في سجلات التاريخ .
ووجه ابراهيم المصري رسالة لاعداء الوطن ، ان مصر رفضت التفريط في القضية، وعرضت المليارات علي مصر مقابل قبول التهجير ورفضت مصر بشهامه رئيسها ، الرئيس السيسي واصرار شعبها علي تفريغ القضيه الفلسطينية برغم كل المغريات والمقابل الذي قدم.
وشدد ابراهيم المصري بان مصر كانت، وما زالت، صمام الأمان للقضية الفلسطينية، تؤمن بأن دعم الشعب الفلسطيني واجبٌ قومي وتاريخي، لا يخضع للمزايدة أو الابتزاز، وقد ظهر ذلك جليًا في .. فتح معبر رفح بشكل استثنائي لاستقبال الجرحى والمصابين وإرسال قوافل الإغاثة والدعم الطبي والغذائي بشكل مستمر ، وقيادة جهود التهدئة، ورفض التصعيد العسكري ضد المدنيين الأبرياء.
وكانت علي مدار الايام الماضيه، أطلقت حماس والتنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية دعوات للتظاهر أمام السفارات المصرية وحصارها بالخارج، متجاهلين السفارات الإسرائيلية والأمريكية وتجاهلهم للتظاهر أمام مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يقود العدوان الإسرائيلي على غزة، بالإضافة لعدم تنظيمهم لأي تظاهرات أمام وزارة الدفاع الإسرائيلية أو الكنيست الإسرائيلي، وهو ما يؤكد التضليل الذي تمارسه الحركة عن السبب الحقيقي في محاصرة غزة والعدوان عليها.
