
بقلم د. أحمد الطحاوي
شبابنا هم مستقبلنا، وقوتنا، ومناجم الطاقة والحيوية، وهم الاستثمار الحقيقي الذي نعتمد عليه في مواجهة مستقبلٍ غامض لا نعلم ملامحه ولا اتجاهاته.
ولتكون الرؤية أوضح، دعونا نلقي نظرة على أبرز التحديات والمشكلات التي تواجه الشباب اليوم.
وفي هذه الحلقة الأولى، نسلط الضوء على ظاهرة أصبحت واقعًا يوميًا:
“العالم كله على شاشة الهاتف”.
ينقسم هذا العالم إلى فريقين:
- الفريق الأول: نشِط، يعمل، يصنع، ويعرض ما يقدمه – بغض النظر عن جودة أو فائدة ما يقدمه.
- الفريق الثاني: يتفرج، يُعلّق، يستهلك، يشتري، ويُضيّع الوقت في الانتظار.
للأسف، يمثل شبابنا في الغالب الفريق الثاني.
وهنا تبرز مسؤوليتنا تجاههم. علينا أن:
- نكشف لهم الحقائق.
- نؤهلهم لسوق العمل.
- نكتشف قدراتهم وننميها.
- ندربهم على الإنتاج والابتكار.
- نوجههم نحو كيفية الاستفادة من طاقتهم بشكل عملي.
بهذا فقط، تتفجر الطاقات، ويبدأ الإبداع، ويكون المستقبل أفضل.
نسأل الله التوفيق لشبابنا جميعًا.
د. أحمد الطحاوي
رابط الصفحة: د. أحمد الطحاوي – فيسبوك
